#
تخفيف قيود احتواء “كورونا” في بعض الدول الأوروبية مع اقتراب الميلاد

تخفيف قيود احتواء “كورونا” في بعض الدول الأوروبية مع اقتراب الميلاد

أعلنت فرنسا عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19 مع تراجع عدد الإصابات، في استراتيجية تقوم على اتخاذ خطوات صغيرة اعتمدتها دول أوروبية أخرى مع اقتراب عيد الميلاد.

فيما يواصل الوضع الصحي تحسنه في فرنسا، سيرفع الإغلاق في 15 كانون الاول/ديسمبر ليحل محله حظر تجول على مستوى البلاد من الساعة التاسعة مساء حتى السابعة صباحا مع استثناء ليلتي الميلاد ورأس السنة (24 و 31 كانون الاول/ديسمبر) حيث ستكون حركة التنقل متاحة، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في خطاب الى الأمة.

ستتمكن المتاجر الصغيرة من إعادة فتح أبوابها اعتبارا من السبت مثل المكتبات أو محلات الملابس.

وسيسمح بالتنقلات ضمن نطاق 20 كيلومترا وعلى مدى ثلاث ساعات، بدلا من كيلومتر واحد ولمدة ساعة كما كان ساريا.

في المقابل، يتعين أن تبقى الحانات والمطاعم مغلقة حتى 20 كانون الثاني/يناير على أقرب تقدير.

كذلك، قررت السلطات لوس انجليس (كاليفورنيا)، ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة، إغلاق المطاعم والحانات اعتبارا من مساء الاربعاء لثلاثة أسابيع على الأقل ولن يسمح إلا بخدمة بيع الوجبات الجاهزة الى خارج المؤسسات.

ودعت السلطات الصحية في واشنطن للمرة الأولى الأميركيين الى عدم السفر للانضمام الى الاقرباء في هذه المناسبة السنوية المهمة في الولايات المتحدة.

شمالاً، تخضع تورنتو أكبر مدن كندا لإغلاق منذ الاثنين لمدة 28 يوماً بسبب ارتفاع عدد الإصابات. 

في أوروبا الغربية، تعتمد عدة دول أيضا استراتيجية فرنسا.

وستعود إنجلترا بعد إغلاق مستمر منذ أربعة أسابيع، مطلع كانون الأول/ديسمبر إلى استراتيجية تكيفها بحسب الوضع المحلي مع إعادة فتح المتاجر غير الأساسية واستئناف القداديس والزيجات… على أن تترافق مع برنامج واسع لإجراء فحوص كشف.

أما الوافدون إلى إنجلترا والمضطرون أساسا إلى حجر أنفسهم مدة 14 يوما، فسيتمكنون اعتبارا من منتصف كانون الأول/ديسمبر من خفض فترة العزل هذه في حال خضوعهم لفحص تأتي نتيجته سلبية بعد خمسة أيام على وصولهم.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “عيد الميلاد هذا العام لن يكون عادياً والطريق لا تزال طويلةً حتى الربيع”.

لكن الحكومة قررت الثلاثاء تخفيف بعض القيود قبل العيد وبعده بقليل، في بريطانيا. 

وستتمكن ثلاث عائلات مختلفة من أن تجتمع معا في المكان نفسه لفترة خمسة أيام فقط كحد أقصى من 23 الى 27 كانون الاول/ديسمبر ولن تتمكن العائلات من التنقل في كل انحاء البلاد.

ويسجل الوضع نفسه في ألمانيا حيث دعت المقاطعات الثلاثاء إلى حصر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة بعشرة أشخاص كحد أقصى ينتمون إلى أسر مختلفة. ولا يدخل الأطفال دون الرابعة عشرة في التعداد فيما توصي المناطق المختلفة بحجر المشاركين قبل هذه الأعياد وبعدها.

2020-11-25