#
بوكا جونيورز يحرز لقب الدوري الأرجنتيني للمرة الـ25 في تاريخه

بوكا جونيورز يحرز لقب الدوري الأرجنتيني للمرة الـ25 في تاريخه

تغلب فريق بوكا جونيورز 1 – صفر على ضيفه تيجري على ملعب بومبونيرا امس الأحد، ليتوج بطلا لمسابقة الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، للمرة الـ25 في تاريخه، قبل مرحلة واحدة فقط على ختامها، ليفوز بوكا جونيورز باللقب المحلي الأول منذ أربع سنوات.

وسجل اللاعب لوسيانو مونزون هدف المباراة الوحيد برأسية في الدقيقة الـ 42 مستغلا إحدى الضربات الركنية في الوقت الذي كانت كفة المباراة تتأرجح بين الفريقين بدون وجود فرص حقيقية لتهديد أي من المرميين.

ووصل بوكا جونيورز بقيادة المدير الفني رودولفو أروبارينا إلى النقطة 64 يليه سان لورينزو أقرب ملاحقيه برصيد 58 نقطة ثم روساريو سنترال برصيد 56 نقطة.

ومن ناحية أخرى، سقط روساريو سنترال 2 – 1 أمام مضيفه بانفيلد (44 نقطة) الذي حقق الفوز في تلك المباراة بهدفي اللاعبين جيوفاني سيميوني في الدقيقة 24 برأسية وكلاوديو فيارجا في الدقيقة 47، فيما سجل فرانكو نيل في الدقيقة 83 الهدف الوحيد للضيوف.

وفاز سان لورينزو في نفس المرحلة على ضيفه تيمبرلي (29 نقطة) بهدفين نظيفين عن طريق اللاعبين مارتين كاوتيروكسيو في الدقيقة الثامنة ونيكولاس بلاندي في الدقيقة 90.

وخرج بوكا جونيورز لمواجهة منافسه تيجري أمام جماهيره محملا بذكريات المباراة الماضية التي سقط فيها أمام ريسينج ليؤجل احتفاله باللقب حتى المرحلة الحالية من المسابقة الأرجنتينية، وهو اللقب المحلي الأول له منذ كانون أول/ديسمبر 2011.

وأظهر بوكا جونيورز شراسة هجومية كبيرة منذ بداية المباراة وقدم مستوى فني متميز في الدقائق العشر الأولى أمام منافسه تيجري الذي تراجع إلى الخطوط الخلفية محاولا الاستفادة من الهجمات المرتدة.

ومع مرور الوقت تراجع المستوى الفني لبوكا جونيورز كما افتقد لعنصر الحسم أمام مرمى منافسه.

وبينما كانت السيطرة على المباراة تتأرجح بين طرفيها جاء الهدف الوحيد لبوكا جونيورز بعد الركنية التي نفذها اللاعب نيكولاس لوديرو ليحولها زميله مونزون برأسية رائعة إلى شباك تيجري.

ولعب بوكا جونيورز في الشوط الثاني بأريحية أكبر مستغلا ميزة تقدمه بهدف في الشوط الأول، حيث تمكن من السيطرة على مجريات الأمور وخلق بعض فرص التهديف ولكنه افتقد لعنصر الحسم أمام المرمى بالإضافة إلى سوء الحظ الذي لازمه في بعض الكرات مثل تصويبة لوديرو التي ارتطمت بالعارضة.

ويعني هذا الفوز لبوكا جونيورز نهاية حقبة امتدت لأكثر من ثلاثة أعوام بدون تحقيق أي ألقاب، حيث كانت البطولة الأخيرة التي حققها هذا الفريق هي كأس الأرجنتين في آب/أغسطس 2012.

وخرج بوكا جونيورز هذا الموسم من دور الستة عشر من بطولة كوبا ليبيرتادوريس أمام غريمه التاريخي ريفر بليت الذي حقق لقب هذه البطولة في النهاية.

وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” إقصاء بوكا جونيورز من هذا الدور بعد أن قام أحد مشجعيه بإلقاء “راذاذ الفلفل” في وجه لاعبي ريفر بليت أثناء خروجهم من غرفة خلع الملابس بين شوطي المباراة.

وساهم رجوع كارلوس تيفيز في النصف الثاني من الموسم في زيادة الحافز والرغبة داخل بوكا جونيورز الذي قدم عروضا قوية ونجح في التربع على صدارة المسابقة الأرجنتينية التي ضمت 30 ناديا لأول مرة في تاريخها.

وقال تيفيز أبرز نجوم حامل اللقب الجديد: “لقد فزت بالعديد من البطولات في العديد من المواقع ولكن هذا الشعور لا يوصف .. لا يوجد ما يمكن مقارنته مع ما أشعر به اليوم .. بوكا هو الفريق الوحيد الذي جعلني أبكي من الفرحة .. في الحقيقة أنا سعيد للغاية .. لقد جئت إلى هنا لكي أستمتع بهذا الشعور .. يصعب علي التحدث”.

وأضاف لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق: “هذه هي البداية لكل هؤلاء الفتيان .. كانوا يحتاجون تحقيق أحد الألقاب وإزالة الضغط من على كاهلهم بتحقيق بطولة مثل هذه .. أنا متأكد أننا سنرى بوكا جونيورز مختلف انطلاقا من هذه اللحظة”.

وتمكن صاحب اللقب الجديد من الفوز على منافسه التقليدي ريفر بليت بهدف نظيف في أيلول/سبتمبر الماضي ليعتلي قمة الدوري الأرجنتيني التي لم يتزحزح عنها حتى النهاية.

ويضع بوكا جونيورز الآن أماله في مهاجمه الدولي الكبير واللاعب السابق ليوفنتوس الإيطالي، للتتويج بالثنائية هذا الموسم، حيث يسعى إلى الفوز بكأس الأرجنتين وهي البطولة التي يخوض مباراتها النهائية أمام روساريو سنترال الأربعاء المقبل.

د ب أ

2015-11-02