#
بعد رفعها مخزون اليورانيوم .. ترامب : إيران تلعب بالنار

بعد رفعها مخزون اليورانيوم .. ترامب : إيران تلعب بالنار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن إيران تلعب بالنار، وذلك بعدما قالت طهران إنها تجاوزت حد مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015.

وردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كان لديه رسالة لإيران، قال ترامب إنه ليست لديه رسالة لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها “تلعب بالنار”.

وأفاد البيت الأبيض أن ترمب تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تجاوز إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب عما يسمح به الاتفاق النووي.

أكّد البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة “لن تسمح أبدا” لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.

وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، “ستستمر أقصى الضغوط على النظام الإيراني حتى يغير قادته مسارهم (…) والولايات المتحدة وحلفاؤها لن يسمحوا أبدا لإيران بتطوير أسلحة نووية”.

وأضاف البيان “كان من الخطأ، في الاتفاق النووي الإيراني، السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى”.

وتابع “علينا إعادة فرض القواعد القديمة لمنع الانتشار النووي، والتي تمنع إيران من أي تخصيب (اليورانيوم)”.

وأكّد البيت الأبيض استعداده لمواصلة حملته المتمثلة في ممارسة “أقصى الضغوط” على طهران، “طالما أنّ قادتها لا يغيّرون طريقة عملهم”.

وشدّد البيان على أنّه “يجب على النظام (الإيراني) أن يضع حداً لطموحاته النووية وسلوكه الضار”.

وأعلنت إيران الاثنين أنّها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب المحدّد بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، في أول إعلان من جانبها عن إخلالها بالتزاماتها الواردة في هذا الاتفاق.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي العام الماضي، وأعادت فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية، إضافة إلى عقوبات مالية قاسية.

وكانت العلاقة بين طهران وواشنطن وصلت إلى مستوى خطير من التوتر مع قيام إيران في العشرين من يونيو بإسقاط طائرة مسيرة أميركية. وفي حين تؤكد إيران أن الطائرة كانت في الأجواء الإيرانية، تقول الولايات المتحدة العكس.

وتؤكد طهران أنها تتحرك “في إطار الاتفاق” الذي تتيح مادتان فيه لأي طرف أن يكون بحل من التقيد ببعض التزاماته لفترة معينة، في حال اعتبر أن الطرف الثاني لا يفي بها.

ورداً على قرار ترامب الانسحاب أحاديا من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، وإعادة فرض عقوبات على إيران، أعلنت طهران في 8 أيار أنها لم تعد ملزمة بما ينص عليه الاتفاق لجهة ألا يتجاوز مخزونها من المياه الثقيلة 130 طناً، ومخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب 300 كلغ.

وتهدد طهران أيضاً بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لتصبح أعلى مما هو وارد في الاتفاق (3,67%)، بدءا من 7 يوليو، وإعادة إطلاق مشروعها لبناء مفاعل أراك للمياه الثقيلة (وسط البلاد)، إذا لم تساعدها الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق (ألمانيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا) في الالتفاف على العقوبات الأمريكية.

المصدر: وكالات

2019-07-02