#
بدء عملية الفرز في الانتخابات البرلمانية العراقية

بدء عملية الفرز في الانتخابات البرلمانية العراقية

بغداد- أش أ

اغلقت مكاتب الاقتراع في الانتخابات العراقية البرلمانية أبوابها أمام الناخبين ، وبدأت عمليا الفرز ، بعد 11 ساعة من عملية الاقتراع ، في أول انتخابات برلمانية تجرى بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011  وسط إجراءات أمنية مشددة ، وحظر تجوال في بعض المحافظات.

وبلغ عدد ضحايا أعمال العنف المصاحبة للانتخابات اليوم ، في كل من صلاح الدين وديالى وكركوك نحو 30 ضحية ما بين قتيل وجريح ، من بينهم عددا من أفراد الجيش أيضا.

وذكرت قناة العراقية شبه الرسمية أن حظر التجوال رفع في النجف وكربلاء وميسان والديوانية جنوب العراق ، والذي تم فرضه لتأمين العملية الانتخابية والتصدى للعمليات الإرهابية.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم أن العملية الانتخابية جرت بانسيابية في محافظتي الأنبار ونينوى الساخنتين ، على الرغم من وجود حرب مع الإرهاب بالتزامن مع عملية الاقتراع .

ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك “إن بعض الخروقات حدثت خلال الساعات الأولى ليوم الاقتراع لكنها ليست كبيرة ، مشيرا إلى أن كتلته ” القائمة العربية ” تراقب الانتخابات بشكل جيد”.

ويتنافس في  الانتخابات 9039 مرشحا، على أصوات أكثر من 20 مليون عراقي، أملا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا.

ويسعى رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي  إلى الفوز بفترة ثالثة في منصبه ، في وقت جرت فيه الحملة الانتخابية مع ارتفاع موجات العنف ، وحث الناس على المشاركة في الانتخابات على الرغم من التهديد الأمني.

وأشار المالكي إلى أن شكل الحكومة المقبلة سيعتمد على نتائج هذه الانتخابات مشددا على أن  “فوزنا مؤكد لكننا ما زلنا نتحدث عن حجم الفوز.”

ويقدم المالكي نفسه وأيضا خصومه الشيعة على أنهم الأصلح للتعامل مع المعركة الحالية على مدينتي الفلوجة والرمادي في الأنبار ، بينما يصور الزعماء السياسيون السنة المالكي الشيعي على أنه حاكم سلطوي يريد تدمير طائفتهم.

وقال منافسه السني الرئيسي رئيس البرلمان أسامة النجيفي “إن السنة عانوا من الإرهاب والميليشيات تحت حكم المالكي”..مضيفا “أن هناك خطوطا حمراء وأنهم لن يتحالفوا مع رئيس الوزراء الحالي تحت أي ظرف”.

2014-04-30