#
بالفيديو : شيخ الأزهر : القدس مدينة مقدسة لها مكانة عالية في قلب كل مسلم

بالفيديو : شيخ الأزهر : القدس مدينة مقدسة لها مكانة عالية في قلب كل مسلم

حديث شيخ الأزهر​ :القدس مدينة مقدسة لها مكانة عالية في قلب كل…

حديث شيخ الأزهر حلقة الجمعة 15-12-2017 #شيخ_الأزهر : #القدس_مدينة_مقدسة لها مكانة عالية في #قلب_كل_مسلم#حديث_شيخ_الأزهر :الحديث يذاع كل جمعة علي شاشة #القناة_الأولي و#الفضائية_المصرية الـ 02:45 عصراً بتوقيت القاهرة أكد فضيلة #الإمام_الأكبر الدكتور #أحمد_الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مدينة #القدس مدينة مقدسة اجتمعت فيها العديد من العوامل التي بوأتها مكانة عالية في قلب كل مسلم، باعتبارها المدينة التي خصها الله تعالى بجعل مسجدها الأقصى مسرى لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهو أحد ثلاثة مساجد لا تشد الرحال للصلاة إلا إليها.. مفندا دعاوى اليهود بالاستناد إلى نصوص من أسفار التوراة لإثبات أحقتهم في الأرض الفلسطينية بأنها باطلة.وشدد #الطيب – في حديثه علي القناة الفضائية المصرية، والذي نقله بيان لمشيخة الأزهر اليوم /السبت/ – على ضرورة تعريف أبنائنا في الإبتدائي والإعدادي والثانوي والجامعة بقضايا القدس أو قضايا فلسطين، لأن هذه القضايا بالنسبة لهم قضايا مجهولة وتاريخها مجهول حيث لا يوجد مقرر واحد يركز على هذا المكان المقدس الذي أهمل تماما.وقال “إن #القدس و #المسجد_الأقصى على نفس قدر قدسية وتعظيم #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، وكما يجوز للمسلم أن يرحل إلى #مكة للصلاة بالمسجد الحرام وإلى المدينة للصلاة بالمسجد النبوي، يجوز له أن يرحل للصلاة بالمسجد الأقصى.. ولا يفهم من ذلك، كما يفهم النصيون والحرفيون، أنه لا تشد الرحال لزيارة قبور الصالحين، فشد الرحال للصلاة والعبادة شئ وشد الرحال للزيارة والاعتبار شيء آخر.. فالحديث لا يؤخذ منه تحريم شد الرحال للزيارة، وإلا كان يمنع من شد الرحال مطلقا”.وأضاف أن #التاريخ يكذب مزاعم #اليهود في إعلامهم وأدبياتهم بشأن حقهم فى #القدس؛ فقد ثبت تاريخيا أن #العرب اليبوسيين هم أول من استوطن هذه المدينة، وسميت باسمهم “يبوس”، وهم من بطون العرب الأوائل، الذين نشأوا في صميم الجزيرة العربية ثم انتقلوا إلى مدينة القدس، كما سميت بأرض كنعان.. والكنعانيون عرب كذلك، وكان ذلك قبل سنة 3 آلاف من الميلاد، ثم دخلت في حكم بني #إسرائيل على يد داود عليه السلام عندما غزا هذه المدينة في القرن العاشر قبل الميلاد.وأشار الطيب إلي أن عمر عروبة #مدينة_القدس يزيد الآن على 6 آلاف عام، وظل الوجود #العربي متصلا عبر هذا التاريخ، بينماالوجود اليهودي في عهدي داود وسليمان لم يتعد 415 سنة.. لافتا إلي أن هذه المدة بالنسبة لـ6 آلاف سنة قبل الميلاد حتى الآن لا تساوي شيئا بما يعني أن إدعاء اليهود بأحقيتهم في القدس إدعاء باطل، وهم يعلمون هذا الكلام، ومن أجل ذلك هم يزيفون الحقائق والتاريخ حيث لا مستند لهم إلا التزييف.وأوضح فضيلة شيخ الأزهر أن استناد اليهود إلى نصوص من أسفار التوراة لإثبات أحقيتهم في #الأرض_الفلسطينية، تبطله الأدلة الباطلة التى يروجون لها.

Posted by ‎حديث شيخ الأزهر‎ on Samstag, 16. Dezember 2017

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مدينة القدس مدينة مقدسة اجتمعت فيها العديد من العوامل التي بوأتها مكانة عالية في قلب كل مسلم، باعتبارها المدينة التي خصها الله تعالى بجعل مسجدها الأقصى مسرى لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهو أحد ثلاثة مساجد لا تشد الرحال للصلاة إلا إليها.. مفندا دعاوى اليهود بالاستناد إلى نصوص من أسفار التوراة لإثبات أحقتهم في الأرض الفلسطينية بأنها باطلة.

وشدد الطيب – في حديثه في برنامجة الأسبوعي ” حديث شيخ الأزهر ” علي شاشة القناة الأولي والقناة الفضائية المصرية، والذي نقله بيان لمشيخة الأزهر اليوم /السبت/ – على ضرورة تعريف أبنائنا في الإبتدائي والإعدادي والثانوي والجامعة بقضايا القدس أو قضايا فلسطين، لأن هذه القضايا بالنسبة لهم قضايا مجهولة وتاريخها مجهول حيث لا يوجد مقرر واحد يركز على هذا المكان المقدس الذي أهمل تماما.

وقال “إن القدس والمسجد الأقصى على نفس قدر قدسية وتعظيم المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكما يجوز للمسلم أن يرحل إلى مكة للصلاة بالمسجد الحرام وإلى المدينة للصلاة بالمسجد النبوي، يجوز له أن يرحل للصلاة بالمسجد الأقصى.. ولا يفهم من ذلك، كما يفهم النصيون والحرفيون، أنه لا تشد الرحال لزيارة قبور الصالحين، فشد الرحال للصلاة والعبادة شئ وشد الرحال للزيارة والاعتبار شيء آخر.. فالحديث لا يؤخذ منه تحريم شد الرحال للزيارة، وإلا كان يمنع من شد الرحال مطلقا”.

وأضاف أن التاريخ يكذب مزاعم اليهود في إعلامهم وأدبياتهم بشأن حقهم فى القدس؛ فقد ثبت تاريخيا أن العرب اليبوسيين هم أول من استوطن هذه المدينة، وسميت باسمهم “يبوس”، وهم من بطون العرب الأوائل، الذين نشأوا في صميم الجزيرة العربية ثم انتقلوا إلى مدينة القدس، كما سميت بأرض كنعان.. والكنعانيون عرب كذلك، وكان ذلك قبل سنة 3 آلاف من الميلاد، ثم دخلت في حكم بني إسرائيل على يد داود عليه السلام عندما غزا هذه المدينة في القرن العاشر قبل الميلاد.

وأشار الطيب إلي أن عمر عروبة مدينة القدس يزيد الآن على 6 آلاف عام، وظل الوجود العربي متصلا عبر هذا التاريخ، بينما
الوجود اليهودي في عهدي داود وسليمان لم يتعد 415 سنة.. لافتا إلي أن هذه المدة بالنسبة لـ6 آلاف سنة قبل الميلاد حتى الآن لا تساوي شيئا بما يعني أن إدعاء اليهود بأحقيتهم في القدس إدعاء باطل، وهم يعلمون هذا الكلام، ومن أجل ذلك هم يزيفون الحقائق والتاريخ حيث لا مستند لهم إلا التزييف.

وأوضح فضيلة شيخ الأزهر أن استناد اليهود إلى نصوص من أسفار التوراة لإثبات أحقيتهم في الأرض الفلسطينية، تبطله الأدلة الباطلة التى يروجون لها.

المصدر : أ ش أ

2017-12-16