انطلاق فعاليات مؤتمر “الامن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف”
أ ش أ
بدأت بعد ظهر اليوم السبت فعاليات مؤتمر “الامن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف” والذى ينظمه مركز دراسات السلام والتحول الديموقراطي التابع لمكتبة الاسكندرية و التى تستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول السابقين والحاليين وكبار الشخصيات السياسية الدولية.
وافتتح الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر مرحبا بالضيوف، حيث تشمل قائمة المتحدثين في الجلسة الاولى كل من الرئيس المقدوني جورجي ايفانوف والرئيس النيجيري الاسبق أولوسيجون اوباسنجو، ورئيس الصرب السابق بوريس تاديتش، اضافة الى الدكتور عادل البلتاجي رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مكتبة الاسكندرية، والسفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان السابقة.
وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر ضمن آخرين أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، الذي سيرأس الجلسة الثانية، الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي البارز مصطفى الفقي.
ويناقش المؤتمر قضية الإرهاب وما يمثله من تحد كبير يواجه مختلف دول العالم، حيث تطالب الشعوب الحكومات بالحيلولة دون حدوث الفعل الإرهابي، وإجهاض المحاولات الإرهابية في المهد قبل أن تتحول إلى جرائم ومآس في حياة الشعوب، وكيفية تحقيق ذلك مع المحافظة على قضايا الحرية، وتحقيق التوازن بين مقتضيات الأمن من جانب والحريات التي يكفلها الدستور والقانون للمواطنين من جانب آخر.
كما يستعرض المؤتمر التجارب المختلفة التي تمخضت عن القرارات بهذا الشأن التي لجأت إليها الحكومات كل على حدة.
كانت المكتبة قد نظمت النسخة الأولى من هذا المؤتمر خلال الفترة من 13 الى 15 ديسمبر عام 2015 في الإسكندرية حضرها الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية للمنظمة الدولية الفرانكفونية السفيرة فاطمة الزهراء عتمان ، ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ونائب الأمين العام لجماعة الدول العربية السفير أحد بن حلى، ومحلل الشؤون الإستراتيجية بنادي مدريد لويس بيرال.
