انطلاق المؤتمر العربي الثاني لإدارة المدن الكبري بمشاركة 70 مدينة عربية

اكد المستشار ايمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ان انعقاد المؤتمر العربي الثاني لإدارة المدن الكبري يأتي فى إطار تذليل التحديات التى تواجه المدن الكبرى فى منطقتنا العربية، كافتقاد هذه المدن للطابع المعمارى والجمالى، وانتشار العشوائيات فى بعضها والمبانى غير اللائقة ومحدودية التخطيط الحضرى ، والاسهام في إدارة المدن الكبرى كمحور فاعل في الإدارة المجتمعية.

وبدأت فعاليات المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع المعهد العربى لإنماء المدن، صباح اليوم  ، بمشاركة 70 مدينة عربية.

اشار الجندي إلى ان المدن الكبرى تحتاج إلى أيدي عاملة ورؤس أموال لكن مازال هناك قصور في الخدمات مما دفع مؤتمرنا أهمية إدارة المعرفة للمدن واستخدام مؤسسات التفكير متمنياان يكون للمؤتمر دور فاعل في التنمية الفاعلة لتكنولوجيا إدارة المعرفة.

واشاد بدور الإتحاد في تقديم خدماته لأكثر من 600 جهة عربية حكومية وتوقعيه العديد من البرتوكولات وتوجه كثير من المؤسسات العالمية لإقامة تعاون مشترك مع الإتحاد لتحقيق طفرة كبيرة في الإدارة والتنمية البشرية.

من جانبه اكد عبدالله النعيم رئيس المعهد العربي لإنماء المدن ان هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون مع الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الرائدة التي تعمل على النطاق العربي من مصر.

واشاد بتعاون الأجهزة الحكومية في الدول العربية وخصوصا امانات وبلديات المدن السعودية للمشاركة في هذا اللقاء ، مشيرا الى ان انعقاد المؤتمر ينطلق من التحديات التي تواجه المدن الكبرى في الوطن العربي في الوطن العربي التي تؤثر على التنمية الحضرية عامة والتخطيط والنمو العمراني وتقديم الخدمات البلدية وادارة المرافق بما يلبي طموحات واحتياجات المواطن ، ومطالبا باعتماد سياسات جديدة للتخطيط وتدعيم التوازن الإجتماعي والبيئي في المنطقة العربية.

واضاف عبد الله ان المؤتمر يمثل وقفة قوية أمام هذه التحديات والإتجاهات الحديثة في التخطيط والمشروعات والمخططات العمرانية وكافة آليات التنمية المستدامة.

واكدت آمنة ضرارو وزير الدول للتنمية البشرية بالسودان ان المؤتمر العربي الثاني لإدارة المدن الكبرى يأتي مواكباً لتطور المدن الكبري في عالمنا العربي لادارة تكنولوجيا التخطيط العمراني ويجئ المؤتمر لدراسة الوضع الراهن للمدن الكبرى والتحديات التي تواجهها المدن ويمتد ذلك من إحداث الطابع العمراني والجمالي إلى تحديات مواجهة مظاهر السكن العشوائي واكتظاظ المدن وانتشار السكن غير اللائق لمحدودية التخطيط العمراني لذوي الدخول المنخفضة وفقراء المدن.

واشارت إلى ان محاور المؤتمر تلامس بعمق احتياجات وتحديات المدن الكبرى في اقليمنا العربي.

واضافت: ” ان نا نثق في اهمية دور تكنولوجيا المعلومات في تقديم ما نصبو إليه من حلول نواجه بها تحديات التخطيط العمراني للمدن الحديثة”.