#
انطلاق الدورة التاسعة لدول تجمع “البريكس” بالصين

انطلاق الدورة التاسعة لدول تجمع “البريكس” بالصين

انطلقت صباح اليوم الاثنين الدورة التاسعة لدول تجمع البريكس التي تضم (البرازيل والهند وروسيا وجنوب إفريقيا).

وتعقد الدورة التاسعة لمجموعة “البريكس” في مركز شيامن الدولي للمؤتمرات بالصين, وتشارك فيها مصر للمرة الأولى بوفد رفيع المستوى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي; تلبية لدعوة نظيره الصيني شي جين بينج, نظرا لما تتمتع به مصر من فرص اقتصادية متميزة وموقع استراتيجي ودور رئيسي على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال بينج, في كلمته خلال افتتاح الدورة التاسعة, إن تعاون بريكس يشهد تنمية سريعة للوصول إلى طريقة تعاون سريعة عبر الاحترام المتبادل وسلوك طريق يتفق مع خصائص دولية, والتمسك بانفتاح وشمولية والتعاون الاقتصادي والسياسي والإنساني والدعوة إلى إنصاف وعدالة والتعاون مع الدول النامية واقتصادات ناشئة لخلق ظروف ملائمة خارجية.

وأكد الرئيس الصيني أن تعاون “بريكس” يتفق مع التيار العصري, وسعينا مشترك, مشيرا إلى أن ذلك هو السبب لتجاوز الخلافات وتحقيق فوز مشترك.

وأشار إلى أن شعوب الدول الخمس تأمل إلى تضافر الجهود ورفع رفاهية الشعوب, لافتا في الوقت ذاته إلى أن المجتمع الدولي يتطلع إلى السلام ودفع التنمية المشتركة, داعيا إلى مواصلة التقدم وتعميق علاقة الشراكة لدول البريكس وفتح العقد الثاني الذهبي للتعاون فيما بينهم.

وأوضح أن التعاون الحالي ل`”بريكس” لم يتم تحفيزه بشكل كامل, داعيا دول “البريكس” إلى التماسك بتوسيع التعاون في التجارة الاستثمار والصناعات.

ونوه بينج بأن الصين ستؤسس خطط تعاون الاقصادي والتكنولوجي بقيمة 500 مليون وستقوم بتمويل 4 ملايين دولار لتدعيم بنك التنمية الجديد, وستعمل مع جميع الأطراف على تطبيق النتائج السابقة وتسيير الآلية القائمة بشكل جيد واغتنام فرصة الثورة الصناعية الجديدة والبحث عن مجالات جديدة للتعاون العملي وتعزيز الرابط لجعل آلية البريكس تسير بشكل مستقر.

وقال الرئيس الصيني إن دول “البريكس” الخمس على الرغم من اختلاف الظروف الوطنية لها; إلا أن لديها أهداف مشتركة تعتمد على التنمية الاقتصادية, مشيرا إلى أن تعزيز الرابط بين استراتيجيات التنمية والاستفادة من المزايا لكل دولة سيخلق مجالات واسعة للتنمية.

أ ش أ

2017-09-04