وحط أبرز المدربين العالميين الرحال فى بلاد الضباب بغية خوض تجربة سامية فى دورى كروي، ويصبو هؤلاء لإسقاط رانييرى عن عرشه وبلوغ منصة التتويج برفقه فرقهم فى 21 مايو 2017.

وعاد البرتغالى جوزيه مورينيو إلى عالم الكرة الانجليزية من بوابة مانشستر يونايتد بعدما اقيل من منصبه مدربا لتشيلسى الموسم الفائت نتيجة ترنح اداء حامل لقب الموسم ما قبل الماضي، ويبدو الـ«سبيشيل وان» جاهزًا لخوض غمار التحدى برفقة ابناء الشمال، حيث تعاقد مع المدافع العاجى اريك بايي، ولاعب الوسط الأرمينى هنريك مخيتاريان والمهاجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط الفرنسى بول بوجبا فى صفقة قياسية لم يشهد لها عالم الكرة المستديرة مثيلا قدرت بـ89 مليون جنيه استرلينى وسط سعى الشياطين الدءوب لاعتلاء منصات التتويج محليًا وقاريًا، وجاء أول الغيث من بوابة درع المجتمع الإنجليزي الذى آل لمصلحة يونايتد اثر تخطيه عقبة حامل لقب الدورى ليستر 2-1 فى استاد ويمبلى الشهير.

وفى الجهة المقابلة من المدينة، ينشد مدرب مانشستر سيتى الجديد الاسبانى بيب جوارديولا الذى خلف التشيلى مانويل بيليرجيني، اعادة الـ«سيتيرنس» إلى سابق عهدهم، إذ تعاقد مع الالمانيين جوندوجان وساني، والمدافع الإنجليزي ستونز، والإسباني نوليتو واليافع البرازيلى جابريال جيسوس والكولومبى مارلوس مورينو، مما يؤكد سعى سيتى الدؤوب للعودة الى سكة الالقاب واعتلاء القمة فى عالم الكرة الانجليزية، وقد وعد جوارديولا بنقل فلسفة برشلونة الكروية الى استاد الاتحاد، ويؤكد أنه لم يأت الى انجلترا لتغيير مفاهيم الكرة قائلا «لم آت الى هنا بهدف تغيير الثقافة الكروية فى البلاد».

ويرنو بدوره الفرنسى ارسين فينجر لحصد النجاح المتوخى مع ناديه ارسنال الذى حل ثانيا على سلم ترتيب الدورى الإنجليزي الموسم الفائت، ويدرك المدرب الطويل الباع أن مستقبله على المحك خصوصا وأن عقده مع المدفعجية ينتهى فى يونيو 2017 وهو اعترف بذلك بقوله «مستقبلى مرتبط بنتائج الفريق فى الموسم الجديد».

ويصبو الارجنتينى ماوريسيو بوكيتينو لمواصلة التألق برفقة فريقه توتنهام الذى نافس على اللقب حتى الأمتار الأخيرة فى الموسم الماضي، وتخلى عن مركز الوصافة لصالح جاره ارسنال، لكن أبناء العاصمة اظهروا صلابة كبيرة مما يؤكد قدرتهم على المنافسة وسط تواجد كوكبة من النجوم يتقدمهم المهاجم الفذ هارى كاين والحارس الفرنسى هوجو لوريس.