#
الهدوء يخيم على عاصمة اقليم كارابخ فى ظل صمود اتفاق وقف اطلاق النار

الهدوء يخيم على عاصمة اقليم كارابخ فى ظل صمود اتفاق وقف اطلاق النار

افادت الانباء الواردة إن الليلة الماضية مرت بهدوء في مدينة ستيباناكيرت عاصمة جمهورية كاراباخ غير المعترف بها دوليا.

فمنذ مساء أمس الأحدوحتى صباح اليوم الاثنين لم تطلق صفارات الإنذار، ولم يسمع دوي انفجارات في هذه المدينة.

ومع ذلك، فإن غالبية السكان المتبقين في المدينة، فضلوا قضاء الليل في الأقبية والملاجئ خوفا من تجدد القصف.

يأتى هذا فيما اتهمت وزارة الخارجية الأرمينية تركيا بالسعي لتقويض اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في موسكو وبالمشاركة فيما سمته العدوان الأذري على نجورنو كاراباخ.

كما اتهمت يريفان أنقرة باستمرار إرسال المقاتلين والإرهابيين الأجانب من الشرق الأوسط إلى أذربيجان، وقالت الخارجية الأرمينية إن ذلك يؤشر إلى أطماع أنقرة التوسعية في المنطقة.

و كانت كل من أرمينيا وأذربيجان قد تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، فيما دعا الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى احترام الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ السبت، بشكل صارم، معبرا عن قلقه البالغ من استمرار الانتهاكات واستهداف المدنيين.

وبينما اتهمت أرمينيا تركيا بالسعي إلى تقويض التهدئة واتفاق موسكو، حذر مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، خلال زيارته مدينة غانجا، التي تعرضت للقصف من أن بلاده سترد على أي خروق لاحقة.

وقد تسبب القصف على المدينة، حسب أذربيجان، بمقتل 7 مدنيين وإصابة 7 آخرين.

غير أن السلطات الأرمينية في إقليم ناجورنو كاراباخ نفت قصف غانجا مؤكدة احترامها اتفاق وقف إطلاق النار، واتهمت بالمقابل أذربيجان بقصف مناطق مأهولة بينها عاصمة الإقليم ستيباناكرت.

ودفعت هذه التطورات الاتحاد الأوروبي إلى الإعراب عن قلقه البالغ جراء انتهاكات اتفاق وقف اطلاق النار واستمرار عمليات القصف المتبادل واستهداف المدنيين.

ورحب الاتحاد باتفاق وقف إطلاق النار داعيا طرفي الصراع الى احترامه بشكل صارم، وإلى الدخول بمفاوضات جوهرية برعاية مجموعة مينسك.

2020-10-12