#
النفط اليمنية .. استهداف محطة الضخ بأنبوب صافر النفطى عملاً إجرامياً وتخريبياً

النفط اليمنية .. استهداف محطة الضخ بأنبوب صافر النفطى عملاً إجرامياً وتخريبياً

أكدت وزارة النفط والمعادن اليمنية، أن استهداف ميليشيا الحوثى، محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطى في منطقة (صرواح) بمحافظة مأرب، يمثل عملا إجراميا وتخريبيا وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة، ويؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيات بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني، وإنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم.

وذكرت الوزارة – في بيان، أنه في الوقت الذي يكابد شعبنا اليمني كافة التحديات والأزمات والاخطار، وفي الوقت الذي تسعى فيه القيادة السياسية والحكومة الشرعية للبلاد من خلال وزارة النفط لإعادة انعاش الاقتصاد الوطني، ورفد خزينة الدولة من خلال إعادة تشغيل القطاعات النفطية على طريق التعافي العام للاقتصاد، قامت الميليشيات الحوثية بتوجيه ضربة تدميرية لمحطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منطقة صرواح، والذي يعتبر من اهم مكتسبات الشعب اليمني الاقتصادية والحيوية الهامة.

واعتبرت الوزارة اليمنية أن ارتكاب الميليشيات لهذا العمل الجبان والجريمة النكراء تأكيد على حقيقة حقدها وخبثها على الشعب اليمني، وسعيها لتجويعه وتدمير كل مقدراته ومكتسباته، وتأكيد على سلوكها المنحرف في نقض العهود والمواثيق، ومجانبتها لكل القيم والاعتبارات الوطنية والإنسانية التي تحتم أن تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب العبثية والأفعال الهستيرية التي تقترفها بشكل مستمر ومتواصل في كافة مناطق ومحافظات اليمن.

وعبرت الوزارة بكافة قطاعاتها ووحداتها ومنتسبيها عن إدانتها لهذا العمل الإجرامي الكارثي الذي يستهدف مقدرات البلاد والاقتصاد الوطني، وتسعى المليشيات الحوثية من خلاله الى خلط الأوراق والاتجاه ومواصلة حروبها التدميرية ضد المكتسبات الوطنية.

وناشدت الوزارة اليمنية كل القوى والمكونات السياسية في الداخل والخارج الى سرعة التدخل ووضع حد لهذه المليشيا النازية، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن وقف مثل هذه الأعمال العدوانية والسافرة ضد شعبنا اليمني المناضل والصابر على جرائم وبشاعات هذه المليشيا السادية المتوحشة، وكذا اتخاذ الإجراءات التدابير الممكنة لحماية ما تبقى من المنشئات الحيوية التي يمتلكها الشعب اليمين.

وجددت التأكيد أن مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، كما انها تعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام.

المصدر: أ ش أ

2020-04-05