#
النطق بالحكم على سليم عياش فى قضية اغتيال الحريرى 11 ديسمبر الجارى

النطق بالحكم على سليم عياش فى قضية اغتيال الحريرى 11 ديسمبر الجارى

تعقد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فى 11 ديسمبر الجارى جلسة للنطق بالعقوبة بحقّ القيادى فى “حزب الله” سليم عيّاش الذى أدانته غيابيا فى أغسطس بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى فى بيروت فى 2005.

وفى ختام محاكمة استمرّت ست سنوات أصدرت المحكمة فى 18 أغسطس بإجماع أعضائها حُكما اعتبرت فيه أنّ عيّاش “مذنب على نحو لا يشوبه أى شكّ معقول” بالتّهم الخمس التى وجّهت إليه وهى:

“تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابى؛ وارتكاب عمل إرهابى باستعمال أداة متفجرة؛ وقتل الحريرى عمداً باستعمال مواد متفجرة؛ وقتل 21 شخصا آخر عمدا باستعمال مواد متفجرة؛ ومحاولة قتل 226 شخصا عمدا باستعمال مواد متفجرة”.

فيما برّأت المحكمة المتّهمين الثلاثة الباقين وهم بدورهم ينتمون لحزب الله، وحوكموا غيابياً لعدم تمكّن السلطات اللبنانية من إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للمحكمة، وبسبب رفض الحزب تسليم أى من عناصره إلى محكمة يعتبرها “مسيسة” ويرفض الاعتراف بها.

وقالت المحكمة فى بيانها إنّ “غرفة الدرجة الأولى ستفرض الآن عقوبة فيما يتعلق بكلّ تهمة أدانت بها عياش، أو ستفرض عقوبة واحدة تشمل سلوكه الجرمى بأكمله. ويمكن أن تصل العقوبة المفروضة على شخص مدان إلى السجن مدى الحياة”.

وكان الادّعاء طلب فى نوفمبر الماضى إنزال عقوبة السجن المؤبّد بحق عيّاش.

وقتل رفيق الحريرى، فى فبراير 2005، مع 21 شخصاً، وأصيب 226 آخرين بجروح فى تفجير شاحنة مفخّخة يقودها انتحارى لدى مرور موكبه فى وسط بيروت.

2020-12-02