#
المُنسقة الأممية: الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلا للطريق البري في إيصال المساعدات إلى غزة

المُنسقة الأممية: الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلا للطريق البري في إيصال المساعدات إلى غزة

قالت كبيرة مُنسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، اليوم الخميس، إن الممر البحري لا يمكن أن يحل محل الطريق البري في إيصال المساعدات لغزة.

وأضافت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك- أن الأمم المتحدة أكدت منذ البداية أهمية الطريق البري لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضافت: “المسألة كلها تتعلق بالمساعدات عبر الطريق البري. الطريق البري أسرع وأسهل وأقل تكلفة”.

وأوضحت أن المساعدات عبر الممر البحري التي ستصل من إدارة جنوب قبرص، ستخضع للفحص ثم تصل إلى الميناء الذي بنته الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة حددت بعضا من الشروط للمشاركة في هذا المشروع، من بينها وجود نظام تحذير فعال، وتوزيع المساعدات على جميع مناطق غزة، وحرية الاختيار في العمليات، وضمان مسافة آمنة مع الجيش الإسرائيلي.

وأكدت أن الهدف النهائي هو التأكد من وصول المساعدات إلى سكان غزة بصورة مستمرة.

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود، واتهامات لها بارتكاب “جريمة حرب” عبر استخدام سلاح “التجويع”.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )

2024-04-25