#
المقاومة الشعبية اليمنية فى تعز تدمر دبابتين للحوثيين

المقاومة الشعبية اليمنية فى تعز تدمر دبابتين للحوثيين

تشهد محافظة تعز جنوب غربى اليمن اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادى من جهة وجماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح من جهة أخرى ، فى عدة أماكن بمدينة تعز عاصمة المحافظة .
ونقل موقع  يمن 24  الإخبارى عن مصادر بالمقاومة أن المقاومة حققت انتصارات وأجبرت الميليشيات على الانسحاب من مواقع عديدة ودمرت دبابتين لهم وسيطرت على منزل كان قد استولى عليه الحوثيون واتخذوه مقرا لقناصاتهم كما قتلت عناصر المقاومة قياديا للحوثيين فى الاشتباكات .
وقد وجه مجلس المقاومة فى تعز نداء لأبناء المحافظة للمشاركة فى تحرير المحافظة من ميليشيات الحوثيين وصالح الذين يقتلون أبناءها ويصادرون حرياتهم وحقوقهم المشروعة فى بناء دولة مدنية حديثة.
. وطالبت المقاومة من أهالى تعز بمقاطعة من وصفته بـ “العدو” – فى إشارة للحوثيين – وعدم التعاون او التعامل معه مطلقا وإشعاره بأنه غير
مرحب لأن التعامل معه فى مثل هذه الظروف يعد خيانة لدماء الشهداء . ومن ناحية أخرى أعلنت المقاومة الشعبية فى محافظة إب – المجاورة لتعز من جهة الشمال – النفير العام لفك الحصار عن أبناء تعز الذين تفرض عليهم مليشيات الحوثى وصالح حصارا خانقا.
وقال الشيخ عبد الواحد حيدر المتحدث باسم المقاومة فى إب ” إن رجال المقاومة فى المحافظة بدأوا فى فك حصار تعز من الجهة الشمالية الشرقية وحققوا تقدما كبيرا وقتلوا العديد من الميليشيات فى اشتباكات معهم”.
و شن طيران التحالف الذى تقوده السعودية فجر الاحد سلسلة من الغارات الجديدة ضد مواقع المتمردين الحوثيين بالرغم من الهدنة الانسانية التى اعلنتها الامم المتحدة فى اليمن والتى سرعان ما انهارت.
واستهدفت غارات تجمعات للحوثيين فى معقلهم فى صعدة بشمال البلاد، اضافة الى مواقع لهم فى جنوب صنعاء وفى منطقة الوهط الواقعة بمحافظة لحج الجنوبية بحسبما افاد شهود عيان وسكان.
ولم يتسن الحصول على حصيلة لضحايا هذه الغارات.
وتاتى هذه الضربات الجوية بالرغم من اعلان الامم المتحدة هدنة انسانية للمساح بايصال المساعدات الضرورية لملايين السكان.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ ليل الجمعة السبت وكان يفترض ان تستمر حتى نهاية شهر رمضان، الا انها سرعان ما خرقت فى عدة مناطق.
واستمرت فى الاثناء المواجهات على الارض بين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادى من جهة والحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح المتحالفة مع المتمردين من جهة اخرى.
وكانت الامم المتحدة اكدت عند اعلان الهدنة انها حصلت على ضمانات كافية من جميع الاطراف.

المصدر: أ ش أ

2015-07-12