#
القوات العراقية تحرر حراريات الفلوجة وتحبط هجوما لداعش

القوات العراقية تحرر حراريات الفلوجة وتحبط هجوما لداعش

تمكنت القوات العراقية المشتركة، اليوم الاثنين، من السيطرة على منطقة حراريات الفلوجة شرقي الأنبار بعد ساعات من انطلاق عملية “تحرير الفلوجة” من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي، وأحبطت قوات الشرطة الاتحادية هجوما للتنظيم بسبع سيارات مفخخة.

ويتابع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مقر قيادة “عمليات تحرير الفلوجة” الوضع الميداني وسير العمليات العسكرية ضد داعش.

وقال مصدر عسكري ان الهجوم على الفلوجة بدأ من ستة محاور، الأول: الشمالي باتجاه ذراع دجلة ومنطقة البو سودة، والثاني: شمال الصقلاوية باتجاه منطقة البو شجل، والثالث: محور الكرمة من جسر الكرمة باتجاه مركز الكرمة، والرابع من جهة الصبيحات من منطقة المصنع الأزرق، والخامس: من منطقة اللليفية وجميلة باتجاه منطقة الشهابي، والسادس جنوب غربي الفلوجة باتجاه المستشفى الأردني.

وأشار إلى أن القوات المشتركة سيطرت على منطقة الشهابي الثانية وتمكنت من قتل 16 إرهابيا، بينما عثرت فرق الهندسة العسكرية التابعة لقوات الحشد الشعبي على انفاق للتنظيم عليى مداخل مدينة الفلوجة. 

وكان حيدر العبادي أعلن فجر اليوم بدء عملية تحرير الفلوجة، وقال، في كلمة من مقر قيادة العمليات المشتركة العراقية في بغداد الليلة، إنه ليس أمام داعش سوي الفرار، وسنمزق الرايات السود للتنظيم الذي اختطف المدينة،ان لحظة الانتصار الحاسم على التنظيم الارهابي اقتربت وستعود الفلوجة إلى الوطن كما عادت القري والمدن المحررة.

يذكر أن تنظيم (داعش) سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها “أم المساجد” و”خاصرة بغداد”، وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011، ويوجد بها حاليا مابين 60 – 100 ألف شخص.. وتعاني الفلوجة طوقين من الحصار، الأول يفرضه داعش وهو أكثر قسوة حيث يمنع المدنيين من الخروج ويتخذهم دروعا بشرية، حيث يقدر عدد مسلحي التنظيم بقرابة 1000 مقاتل، والثاني فرضته القوات المسلحة العراقية تدعمها قوات “الحشد الشعبي” لعزل الفلوجة عن محيطها وقطع خطوط امدادات التنظيم بالأنبار.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط

2016-05-23