#
القمة الاوروبية تشدد على الرقابة على الحدود ووقف الهجرة غير الشرعية

القمة الاوروبية تشدد على الرقابة على الحدود ووقف الهجرة غير الشرعية

أكد رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي التي انعقدت, اليوم الجمعة, في مالطا على الحاجة الملحة لتشديد
الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية القادمة إليه.

وذكر البيان المشترك لقمة مالطا – الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الشرق الأوسط على نسخة منه – أنه في عام 2016, بلغ عدد المهاجرين القادمين إلى أوروبا ثلث ما تم تسجيله في 2015, مشيرا إلى أنه بالرغم من استمرار الضغط على طريق شرق المتوسط, فإن عدد القادمين خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2016 تراجع بنسبة %98.

وأكد البيان تمسك دول الاتحاد بالإعلان الأوروبي التركي ذات الصلة وبالتنفيذ الكامل لكافة جوانبه دون تمييز, فضلا عن مواصلة الدعم لدول البلقان الغربي.

ولفت البيان إلى عزم دول الاتحاد على اتخاذ تدابير إضافية للحد من تدفقات المهاجرين عبر طريق وسط المتوسط ولهدم “النموذج الاقتصادي” لشبكات المهربين دون خفض الحذر على الطرق الأخرى و منها شرق المتوسط, وذلك بالإضافة إلى التعاون مع ليبيا التي يأتي منها أغلب المهاجرين ومع جيرانها في شمال أفريقيا ودول جنوب الصحراء الكبرى.

وأشار البيان إلى قدوم أكثر من 181 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر طريق وسط المتوسط وازدياد عدد الضحايا منذ عام 2013 وفقدان المئات من الأرواح منذ بداية 2017.

كما شدد على أن جهود إحلال الاستقرار في ليبيا باتت مهمة أكثر من أي وقت مضى وعلى أن الاتحاد الأوروبي سيحشد كافة الإمكانات لتحقيق هذا الهدف.

وطالب بتعزيز قدرات السلطات المحلية لتمكينها من أحكام السيطرة على الحدود البرية و البحرية و مكافحة عمليات “الترانزيت” والإتجار.

وأشار البيان المشترك لقمة مالطا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عازما على دعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الاتفاق السياسي الليبي والمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيكثف التعاون والدعم للجاليات الإقليمية والمحلية الليبية, وكذا مع المنظمات الدولية الناشطة في لبيبا.

أ ش أ

2017-02-03