الصحفيون والإعلاميون بـ”الشيوخ”: هدفنا دعم المهنة ومصر الحبيبة

أكد محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ وسكرتير عام نقابة الصحفيين أن الهيئات الثلاث “الوطنية للصحافة” و”المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام” و”الهيئة الوطنية للإعلام” حرصت بشدة على ترشيح المعينين بمجلس الشيوخ ودعمهم منذ أول يوم.

وأشار – خلال الاحتفالية التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي لتكريم الصحفيين أعضاء مجلس الشيوخ اليوم الاثنين بمقر الهيئة – إلى أن مجلس النقابة حرص أيضا على تقديم مواد داعمة للحريات أثناء مناقشة قوانين الصحافة، ولم يعترض مجلس النواب على التعديلات التي أرسلتها النقابة.

من جانبه; قال الكاتب الصحفي محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ إن الصحافة تمر بتحديات خطيرة وجاء تعيين عدد من الشخصيات الصحفية بمجلس الشيوخ في وقت صعب.

وتمنى مسلم أن يكون الجميع على قدر المسؤولية وطموحات أهل المهنة، قائلا: “سعدت بوجود الجميع خاصة أن الإعلام يواجه تحديات صعبة اقتصادية ومهنية، ونريد دعم المهنة ومصرنا الحبيبة التي تواجه مؤامرة، ومن لا يعلم هذا فهو إما جاهل أو مغرض، ودورنا كإعلام وطني حر يتمثل في الرد على الشائعات، وتبني استراتيجية هادفة”.

من جهته، شكر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعيينه بمجلس الشيوخ، وكذلك الهيئة الوطنية للصحافة على ترشيحها. وتابع حسين: “ما أتمناه هو أن ينسحب الصراع السياسي من السوشيال ميديا إلى ساحة مجلس الشيوخ ورواقه”، مشيرا إلى أن مجلس الشيوخ سيعيد السيادة الوطنية، وسيحاول الرد على المتربصين بالأمن القومي.

من جهته، أكد عبدالعزيز النحاس عضو مجلس الشيوخ أن القامات المنضمة إلى المجلس تعد نواة وفكرة لكيفية استعادة مصر لقوتها الناعمة التي تميزت بها على مدار قرن من الزمان، وأثرت بشدة في محيطها العربي.

وتابع: “كان الإعلام المصري يلعب دورا مهما، وأن مصر تتغير في نواح عديدة، وأنه آن الأوان لأن يعود الإعلام المصري رائدا، منوها بدور الإعلام الوطني منذ محاولة اختطاف دولته حتى تفجرت ثورة 30 يونيو”.

من جانبه; شكر الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ إبراهيم أبو كيلة الرئيس عبدالفتاح السيسي والهيئة الوطنية للصحافة على التعيين بهذا الصرح العظيم. وأضاف: “نتمني أن يكون هذا اللقاء دوريا لبحث عدد من قضايا المهنة”.

وقال الإعلامي طارق أبو سعدة عضو مجلس الشيوخ، إن ذلك التعيين سيكون لدعم زملاء المهنة، معربا عن شكره للقيادة الوطنية والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي.

وتابع: “كلنا سنكون في قلب الحدث لدعم المهنة والوطن، ولابد أن نفكر في شيئين: تطوير المحتوى وما هي الوسيلة البديلة وكيف تتم إدارتها”. بدورها; قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إن وجود عدد من الصحفيين في مجلس الشيوخ إضافة حقيقية، مؤكدة أن الصحافة هي إحدى أدوات القوى الناعمة للمجتمع المصري.

وأضافت فوزي: “الصحافة المصرية كانت الوسيلة المثلى لأي صاحب مشروع في الترويج له وحشد الدعم، وبما ضمته من أصحاب خبرة ضمنت لنفسها مكانة في المجتمع”، لافتة إلى أن قانون مجلس الشيوخ لم ينص على تكليفه بالإشراف على الصحافة، تماشيا مع التطورات في الملف الإعلامي بشتى أنواعه.