#
“الصحة”: ارتفاع حالات الوفاة منذ بداية الموجة الحارة إلى 76 شخصا

“الصحة”: ارتفاع حالات الوفاة منذ بداية الموجة الحارة إلى 76 شخصا

أصدرت وزارة الصحة، اليوم الخميس لمتابعة الوضع الصحى بجميع المحافظات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة يوم أمس الأربعاء، حيث سجلت الوزارة ٤٤٧ مصابا بالإجهاد الحرارى خرج منهم من المستشفيات ٢٢٠ لتحسن حالتهم و١٥ حالة وفاة أغلبهم من كبار السن، ليرتفع بذلك العدد إلى 76 حالة وفاة منذ بداية الموجة الحارة خلال الخمسة أيام الماضية.

وأوضحت الوزارة، أن محافظة القاهرة شهدت ١٨٧ مصابا بالإجهاد الحرارى خرج منهم ١٣٦ لتحسن حالتهم والباقى تحت العلاج والملاحظة و٦ حالات وفاة، و١٨ حالة بمحافظة قنا تحت العلاج والملاحظة، و٧٦ حالة فى محافظة سوهاج خرج منهم ٤١ حالة والباقى تحت العلاج والملاحظة و3 حالات وفاة، و٨٦ حالة فى محافظة الجيزة خرج منهم ٤٠ لتحسن حالتهم والباقى تحت العلاج والملاحظة وحالتى وفاة، و١٤حالة بمحافظة القليوبيه خرج منهم حالة لتحسنها والباقى تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة واحدة، و22 حالة بمحافظة أسيوط وثلاث حالات وفاة، وحالتين بمحافظة الوادى الجديد تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة البحر الأحمر تحت العلاج والملاحظة، و٢٧ حالة بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة، وثمان حالات بمحافظة أسوان خرجت حالتين لتحسن حالتها والباقى تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة مطروح تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة بنى سويف، وثلاث حالات بمحافظة الإسماعيلية، وحالة بمحافظة السويس.

وناشدت وزارة الصحة المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كـ “ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب”، بالإضافة إلى الأطفال، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة فى ضوء الارتفاع المسجل فى درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة فى أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا فى حالات الضرورة القصوى،

كما ترجوا وزارة الصحة من المواطنين أهمية الانتباه إلى النصائح التالية

لفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس:”الرضع وصغار الأطفال، كبار السن (65 سنة أو أكثر)، المرضى المعرضون للتشنجات العصبية، المرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم”.

وأوضحت الوزارة أن أعراض ضربة الشمس:”ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، احمرار فى الوجه وجفاف فى الجلد، التهاب فى العين، اجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، الشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدى إلى فقدان الوعى وسرعة فى النبض مع تنفس غير طبيعى، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار”.

وأضاف البيان، أنه يجب ملاحظة أن قله العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل وفى الحالات التى تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى حميات. وأشارت الوزارة، إلى أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعى المجتمعى عن ضربة الشمس، حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة،

بالإضافة إلى أن يراعى الاحتياطات الآتية

:”الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، عدم التواجد فى أماكن سيئة التهوية، ارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، عند الشعور بالتعب يجب الراحة فى مكان جيد التهوية والظليلة، تعرض الجسم لوسائل التبريد (تكييف / مروحة)، الاستحمام يومياً بماء فاتر، يفضل الامتناع عن المشى فى الشمس لمسافات طويلة، استعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، إذا كان هناك شخص مصاب بارتفاع فى درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة، لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس، يجب حماية الأطفال من اللعب فى فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين.

ووجه البيان عدة نصائح عامة منها، شرب الماء بكثرة والإقلال من تناول الشاى والقهوة لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالى فقد الأملاح الهامة بالجسم مما يؤدى إلى الدوار والجفاف، استبدال العصائر المحلاة بالماء، التعامل السليم ومعالجة الحالات. وطالب البيان باتباع الخطوات التالية لخفض درجة الحرارة وهى:”تناول مشروبات باردة، الراحة، الاستحمام بالماء البارد، التواجد فى مكان مكيف الهواء، ارتداء ملابس خفيفة فى حالة حدوث شد عضلى وتقلصات فى الجسم، الإقلال من تناول السكريات، الامتناع عن وضع الأملاح فى الأكل، الراحة التامة والتواجد فى مكان مكيف، شرب سوائل باردة، لا يتم مزاولة أى أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات فى حالة حدوث طفح حرارى، التواجد فى مكان بارد ذو رطوبة قليلة، التواجد فى مكان جاف، يمكن استخدام المواد الملطفة للجلد، تجنب الأدوية التى تعمل على زيادة حرارة الجسم، تجنب الأدوية المؤثرة على الصحة النفسية مثل (الهالوبريدول – كلوروبرومازين)، الأدوية المعالجة للشلل الرعاش، المهدئات مثل (فينو ثيازيد)، الأدوية المدرة للبول.

2015-08-13