#
السيسي يوجه التحية لكل أم قدمت شهيدا أو مصابا من أجل مصر

السيسي يوجه التحية لكل أم قدمت شهيدا أو مصابا من أجل مصر

أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، “أنه لم يتطرق إلى موضوعات أخرى لأن ما دون هذا الأمر يمكن علاجه، مؤكدا أنه يمكن بوحدتنا أن نصل إلى حلول لها، والمهم أن نعبر بفضل الله من هذه الأزمة بوحدة المصريين وإرادتهم، والتكاتف من كل المؤسسات، والمجتمع المدني ورجال الأعمال الذين أشكرهم على المبادرات التي ينفذونها”.

وأشار الرئيس السيسي – في ختام لقائه بعدد من السيدات المصريات بمناسبة عيد المرأة المصرية اليوم الأحد – إلى أنه في أقرب فرصة سيكون هناك اجتماعا مع رجال الأعمال للحديث عن المساهمات التي يقدمونها خلال هذه المرحلة الصعبة .. موجها التحية إلى الشباب المصري الذي كان له مساهمات رائعة نابعة من إحساس ذاتي ومسؤولية كبيرة.

وفيما يخص تعليق الصلوات في المساجد والكنائس قال الرئيس السيسي: “أرجو أن نعتبر ذلك أخذ بالأسباب، فمن الممكن أن يصاب الناس إذا جاور بعضهم بعضا.. وأريد أن أختم كلامي بدعاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم أنت ربي عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم”.

من جانبها قالت إحدى السيدات الحاضرات: “نحن نعيش من الأمس إلى اليوم في أجمل ما سطر في هذا الدين الإسلامي; الإسراء والمعراج برسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، هذا الدعاء لا بد أن نعلم أنه مستجاب في هذه الأيام الكريمة التي صدر للمسلمين فيها أعظم ما يتواصل العبد بربه ألا وهي والصلاة، فأرجو من كل من يلتقي بالله في صلاته أن يدعو لهذا الكون بأكمله ولمصر”.

وقالت أم أحد الشهداء: “أنا أحيي سيادتك وسعيدة باللقاء وسعيدة بإبني الذي تمنى الشهادة، وأنا أم الشهيد البطل عمر، من محافظة الغربية، وأنا استقبلت الخبر بالفرحة; لأن ابني بطل، وقال لي نفسي أكون بطل، ولم يترك سينا، وكان دائما يقول لي: ادعي لي يا أمي أن أموت شهيدا”.

ووجه الرئيس السيسي التحية لأم عمر قائلا “الست المصرية قدمت الشهداء والمصابين من أجل مصر ، وعمر استشهد لكي تكون الدولة مستقرة وآمنة، ونحن نقدر ونثمن كل أم قدمت شهيد أو مصاب ولكل أسرة قدمت شهيدا أو مصابا”.

ومن جانبها .. قالت أم شهيد شرطة قالت “سيادتك سنيت سنة جيدة بأن تكرم الشهداء في صورة أمهاتهم، وسعادتي مضاعفة لوجودي اليوم هنا وفخورة بابني .. وأتمنى أن يظل أولادنا في ذاكرة الشعب ومن أمنياتي أن قصاص الشهداء تدرس في المدارس وتتألف قصص عنهم وتضحياتهم من أجل بلدهم”.

وعقب الرئيس قائلا على كلام أم الشهيد ..” لكي مني كل التقدير والترحيب، وما نقوم به من إجراءات بإطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع الرئيسية والكباري هي محاولة لتكريم وتذكر شهدائنا، وأنا بأكد مع الدكتور أسامة هيكل وزير الإعلام إننا نسجل القصص على مدار السنة”.

وتابع الرئيس قائلا “نحن نركز على التضحيات وعلى التكلفة الكبيرة دفعتها الأمهات، والشهيد في مكانة أفضل بكثير، وكل أم وزوجة وأخت قدمت شهيدا تتألم مهما كان شعورها الوطني ومهما كانت صلابتها لكن هي في الآخر هي أم ، وأقوى مشاعر موجودة في الإنسانية هي مشاعر الأم تجاه أبنائها .. وتدريس قصص الشهداء في المدارس هي فكرة أكثر من رائعة” متابعا “مصر قدمت الشهداء والمصابين من أجل الحفاظ على هذه الدولة وثمن لايقدر وبالتالي استمرار هذه المسيرة والحفاظ على الدولة أمر واجب علينا كمواطنين”.

أ ش أ

2020-03-22