#
السيسي يؤكد على متانة العلاقات بين مصر والامارات.. وقام بزيارة ضريح الشيخ زايد

السيسي يؤكد على متانة العلاقات بين مصر والامارات.. وقام بزيارة ضريح الشيخ زايد

أخبار مصر

صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد خلال زيارته لدول الامارات العربية الشقيقة ، لقاءا موسعا بين الجانبين حيث رحب خلاله سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بالسيد الرئيس والوفد المرافق، واعربا عن تمنياتهما بأن تسهم زيارة سيادته في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.

واشار السفير يوسف ان سموهما اكدا حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على تعزيز أواصر هذه العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين.

واشارا إلى أن موقف دولة الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة، في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة. وأعرب سموهما عن ثقتهما الكاملة فى قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم.

وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مثمناً المواقف الداعمة والمساندة التى أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والذى حرص السيد الرئيس علي الاطمئنان على صحته، معرباً عن خالص التمنيات لسموه بالشفاء العاجل.

وأكد الرئيس على متانة العلاقات بين البلدين والتى أرساها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتى استمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصرى.

وأشاد سيادته بمبادرات دولة الإمارات ودعمها لمصر سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن مساهمتها فى دفع عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر من خلال تنفيذ مشاريع فى العديد من المجالات، بالإضافة إلى جهودها البناءة فى التحضير للمؤتمر الاقتصادى الذي سيعقد فى شهر مارس 2015.

وقد بحث الجانبان خلال جلسة المحادثات العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية وما تشهده هذه العلاقات من تطور سريع ونمو متواصل. وشدد الجانبان على ان العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية مما يجعلها نموذجاً للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة والحرص المشترك على مصالح البلدين والمنطقة، لاسيما وأن أمنهما مشترك.

كما جرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الجانبان الى أهمية تعزيز وحدة الصف العربى لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وأن تتضافر الجهود الدولية للقضاء على كافة التحديات التي تؤثر على السلم والأمن العالميين خاصة انتشار العنف والتطرف والإرهاب، وأن تعزز تلك الجهود التعايش السلمي على نحو يساهم في تعزيز المناخ الملائم لدفع عجلة التنمية والخروج بالمنطقة من الصراعات إلى آفاق التقدم والازدهار.

وعقب انتهاء المباحثات قام الرئيس السيسى بجولة في المسجد وقرأ الفاتحة على روح المغفور له، الذى لن ينسى الشعب المصري مواقفه التاريخية تجاه مصر وشعبها، والتي كانت تنُم عن حكمة وإيمان عميق بضرورة التضامن العربي وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية للمساهمة في إعلاء شأنهما على المستوى الدولي

2015-01-18