#
السيسي يؤكد دعم مصر لجهود منظمة التعاون الاسلامي

السيسي يؤكد دعم مصر لجهود منظمة التعاون الاسلامي

أ ش أ

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة،  إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي،  بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي بأن  السيسي أعرب عن تقدير مصر لمواقف الأمين العام الداعمة لها خاصة البيان الصادر عنه في 28 يناير 2014 بعد إقرار الدستور الجديد، كما رحب الرئيس  بالبيانين الصادرين عن اجتماعي اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية في 10 يوليو و12 أغسطس 2014 في جده، وما تضمناه من تقدير للجهود المصرية المختلفة، مؤكداً على أن مصر لن تدخر جهداً في سبيل مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين للتوصل إلى سلام عادل وشامل.

و أكد الرئيس السيسي  على أهمية البُعد الديني في عمل المنظمة، الذي يتطلب دعما من كافة الدول الأعضاء بهدف تجديد وتصويب الخطاب الديني، وكذا إثراء الواقع الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية، وهو الأمر الذي حث عليه ديننا الحنيف ، وذلك جنبا إلى جنب مع التصدي لمشكلات الجهل والفقر والمرض، من أجل وقف زحف جماعات التطرف والإرهاب على الدول العربية والإسلامية. وأشار  الرئيس السيسي إلى أنه مخطئ من يدرك أن الدول المستهدفة هي فقط تلك التي تشهد أزمات حالية على غرار ليبيا والعراق وسوريا.

من جانبه، اشاد أمين عام المنظمة اللقاء بالإشادة بالدور الذي تضطلع به مصر في إطار المنظمة والجهود التي تبذلها، على الصعيدين السياسي والديني، مستعرضاً نبذة عن تاريخ المنظمة، ومنوها بأن نشاط عملها لا يقتصر على البعد الديني فقط، ولكنه يشمل أيضا أبعاداً سياسية وإنسانية وتعليمية، من خلال متابعة المنظمة للقضايا الحيوية بالنسبة للدول الأعضاء، ومنها بطبيعة الحال القضية الفلسطينية، فضلا عن الأوضاع في العراق وليبيا وسوريا، التي جُمدت عضويتُها في قمة المنظمة الأخيرة التي عقدت في فبراير 2013، وكذا في إفريقيا الوسطى والصومال وغيرها من الدول.

وأضاف مدني أن تردي الأوضاع الاقتصادية والتعليمية، فضلا عن غياب خطاب ديني معتدل أدى إلى خلق بيئة مواتية لنمو نزعات التطرف، كما يسّر من استقطاب بعض العناصر للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، وذلك إلى جانب التمويل الخارجي لإزكاء مثل هذه التوجهات السلبية.

2014-08-26