انتهى اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المجموعة الثانية من الأحزاب لمناقشة المشهد السياسي الراهن في مصر والأمور المتعلقة بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

واستعرض اللقاء عرض آخر تطورات المشهد السياسي المصري وما تعرضت له مصر خلال السنوات الماضية من ظروف صعبة أثرت بشكل مباشر على قدراتها، فضلا عن بحث كيفية تثبيت دعائم الدولة المصرية والحفاظ على مؤسساتها.

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الحضور اليوم من رؤساء الأحزاب بأن يعملوا من خلال البرلمان المقبل على أن يكون التشريع وسن القوانين أو تعديلها لصالح الفقراء بعد أن ظل التشريع لصالح الأغنياء على مدار 30 عامًا. 

وفي رده على مطالبات الحضور بمواجهة الفساد قال الرئيس إن مواجهة الفساد تأخذ بعض الوقت وتحتاج إجراءات قوية ومعقدة وهو ما تقوم به الدولة حاليًا. 

وقد عاود الرئيس في اجتماعه اليوم التأكيد على ما قاله في لقاء المجموعة الأولى من رؤساء الأحزاب أمس الاثنين، حول أن الدولة عازمة على إجراء انتخابات مجلس النواب المقبل بشفافية ونزاهة وأن الرئيس لا ينحاز ولا يدعم أي قائمة وأن انحيازه الوحيد بدافع وطني هو للشباب من أجل صناعة قيادات جديدة في العمل السياسي يكون لديها الخبرة لتسلم راية البلاد والعبور بها للمستقبل.

وشجع الرئيس فكرة توحد الأحزاب والقوى السياسية في قائمة واحدة من أجل إنهاء أي فرقة قد تعطل المسيرة نحو الاستقرار والبناء.

المصدر: وكالات