كشف مسئول برلماني سوداني عن اتخاذ حكومة الخرطوم سلسلة من الإجراءات المشددة لإحكام الرقابة على المطارات والمنافذ الحدودية بالبلاد،والقيام بعمليات نوعية داخل المساجد لمحاصرة الشباب الذين يودون الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأقر نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس الوطني السوداني “البرلمان” التوم الفاضل – في تصريح صحفي اليوم الاثنين – بصعوبة منع الشباب من المغادرة والانضمام لداعش، في ظل ما اسماه بـ”الفضاء الإسفيري المفتوح”، وظهور طرق متعددة لارتكاب الجرائم , بجانب كثرة منافذ الدخول والخروج من البلاد.

وقلل البرلماني السوداني من حالات الالتحاق للشباب السوداني بالتنظيم الإرهابي مقارنة مع الدول الأخرى, متهما جهات – لم يسمها – باستهداف الشباب السوداني بصفة خاصة.

وفي سياق آخر، طالب نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان السوداني، بتقديم المتورطين من قوات الدعم السريع، في أحداث قطع الطرق التي وقعت مؤخرا، لمحاكمات عسكرية عاجلة بموجب قانون القوات المسلحة السودانية، وقال “قد يكون الأفراد مدفوعين من بعضهم البعض أو من جهة معينة”، لافتا إلى أن القضية في التحقيق واعتبرها حالات فردية لا تمثل قيادة قوات الدعم السريع.

تجدر الإشارة، إلى أن عناصر مستجدة من قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، قامت منذ يومين بغلق أحد الشوارع الرئيسية بالخرطوم ، وتعدت على المارة والمحلات، احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم ، حيث قام المسئولون بقوات الدعم السريع باحتواء المحتجين من القوات وفض التظاهرة بعد ساعات من بدايتها قبل اشتعال الموقف.

أ ش أ