#
الرئيس الموريتاني المرشح للانتخابات الرئاسية يتهم المعارضة ب”النهب”

الرئيس الموريتاني المرشح للانتخابات الرئاسية يتهم المعارضة ب”النهب”

أ ش أ

اتهم الرئيس الموريتاني المرشح محمد ولد عبد العزيز خصومه في المعارضة المقاطعة للانتخابات الرئاسية ب`”النهب”.

وشدد ولد عبد العزيز أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة نواذيبو شمال البلاد على الدعوة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في بلاده السبت القادم والتي يتنافس فيها معه أربعة مرشحين في حين يقاطعها إخوان موريتانيا وبعض الاحزاب المعارضة.

ودعا المرشح الرئاسي إلى الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع مبرزا أن هدف الدعاية الكاذبة والمغرضة لمقاطعة الانتخابات من طرف البعض هي حرمان الشعب من موارده وعودة النهب للقطاع وتهميش المواطن والثراء على حسابه.

وقال ولد عبد العزيز, إن من بين زعماء المعارضة الحاليين من نهب الخطوط الجوية الموريتانية وباع طائراتها بثمن بخس ورهن ممتلكاتها قائلا: ” لا يخفى على أحد مسؤولية أحد زعماء المعارضة الذين يتكلمون عن المقاطعة عن ذلك وعلى كل حال فقد يوجد من ينصفه في ذلك لأن ماضيه في العبث بممتلكات الشعب الموريتاني يجعله على الأقل ليس على استعداد للظهور في العلن ومواجهة الشعب وبالتالي تبني خيار المقاطعة”.

وأكد ولد عبد العزيز, أن هدف المعارضة من وضع الشروط وهروبها من الحوار هو جعل البلد في وضعية غير دستورية وأن هؤلاء انبروا بعد فشل مخططاتهم وهجرهم من قبل أتباعهم لمطالبة الشعب بمقاطعة الانتخابات رغم أنهم شاركوا في جميع الانتخابات الماضية بدون هذه الشروط في وقت تتولى وزارة الداخلية الإشراف عليها وتقوم بسجنهم مباشرة بعد كل عملية اقتراع تسفر دائما عن هزيمتهم .

وأبرز الرئيس المرشح أن هؤلاء الذين شكلوا عقبة خلال الخمسين سنة الماضية أمام تقدم البلد وإنصاف مواطنيه, يواصلون سياسة الهروب من حكم الصناديق والابتعاد عن حكم الشعب ومحاولة المساس بالوحدة الوطنية واللعب على وتر التنوع الذي يتميز به الشعب الموريتاني وينبرون لتشويه سمعة البلد ويطالبونه بالمقاطعة رغم أن الشعب جربهم ولن ينخدع بهم وقد تحرر منهم ولن يستمع إلى أراجيفهم, لأن “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين” .

ووعد محمد ولد عبد العزيز بأنه خلال ولايته المقبلة سيعمل على تعزيز المكاسب التي تحققت والمضي قدما في الرفع من شأن موريتانيا والانحياز للفقراء والمهمشين ودعم مشاركة فاعلة للشباب وترقية المرأة والوقوف بحزم في وجه المفسدين والمثبطين.

وأكد أن موريتانيا قطعت خلال فترة ولايته الأولى خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل على جميع التراب الوطني, والقضاء على الإرهاب والتحكم في الحدود وبناء قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن وإعادة هيكلتها ورفع الروح المعنوية واللوجستية لها بشكل غير مسبوق على حساب الدولة وليس بعض الأشخاص كما كان في السابق مما أهل قواتنا المسلحة لأول مرة للمشاركة في مهام حفظ السلام في المنطقة والعالم علاوة على دورها التنموي الكبير.

وأكد أن الوضع الأمني أصبح خلال الولاية الأولى تحت السيطرة بالكامل معززا بحالة مدنية متطورة ومؤمنة بشكل يجعلها غير قابلة للتزوير وطبيعتها البيومترية الأرقى في العالم.

وقال في مجال ترسيخ وتكريس الديمقراطية إن البلاد أصبحت بعد الحوار الذي رفضه البعض فضاء للديمقراطية والحرية بحيث تم تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات بشكل توافقي وسن خمسة عشر قانونا والترخيص لسبعة وتسعين حزبا سياسيا وتعزيز مشاركة المرأة في جميع المستويات وصيانة الحريات حيث لايوجد سجين سياسي, وتبوأت موريتانيا لأول مرة الصدارة في حرية الصحافة في العالم العربي.

2014-06-16