#
الرؤساء والقادة العرب يهنئون السيسى بالفوز بالرئاسة

الرؤساء والقادة العرب يهنئون السيسى بالفوز بالرئاسة

هنأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي بالثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق وانتخابه رئيسا للجمهورية.

وأعرب العاهل الأردني في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي – عن ثقته في حكمة وقدرة الرئيس المصري المنتخب على دعم مسيرة وبناء الحاضر والمستقبل الذي يليق بشعب مصر العزيز ومكانته الرائدة.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي , أكد الملك عبدالله الثاني حرصه على تعزيز الأواصر الأخوية التاريخية وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين والارتقاء بها في مختلف الميادين واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وقد أجرى العاهل الأردني اتصالا هاتفيا مع السيسي هنأه فيه بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية , والتي أعلنت نتائجها الرسمية مساء اليوم.

وأكد الملك عبدالله الثاني , خلال الاتصال , أن هذا الفوز يعكس ثقة الشعب المصري الشقيق بالرئيس المنتخب السيسي وبقدرته على قيادة مصر نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتحديث وتعزيز الأمن والاستقرار والوفاق الوطني , واستعادة دور مصر القيادي والمحوري على الصعيدين العربي والإقليمي.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي عقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه برئاسة الجمهورية.
وناشد خادم الحرمين الشريفين كل الأشقاء والأصدقاء الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شئون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال, وقال”المساس بمصر, يعد مساسا بالإسلام والعروبة, وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية, وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه, أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان”.. داعيا الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق, وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار, وأن يردع كيد كل حاقد كاره
يريد بها وبأهلها السوء.
وفيما يلي نص البرقية: “صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في يوم تاريخي, ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة, يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله, وطموحاته, وأحلامه, من أجل غد أفضل.
إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف, بين كل شرائح المجتمع المصري, بكل فئاته, وتوجهاته ودياناته, لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.
فخامة الأخ الرئيس: اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني, الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه, أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف, ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى, أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل
بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها, إلا أن تكون فوضى الضياع, والمصير الغامض, الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها.
هذه الفوضى الدخيلة علينا, والتي ما أنزل الله بها من سلطان, قد حان وقت قطافها دون هوادة, وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة, ناسين أو متناسين قول الحق – جل جلاله – (الفتنة أشد من القتل).

فتوكل على الله في سرك وعلانيتك, إيمانا بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين, واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء, وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعا لقول الحق تعالى : (إن خير من استأجرت القوي الأمين).
إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر, أن يكونوا روحا واحدة, وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر, وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات, ليكونوا عونا لرئيسهم بعد الله, فمن يسبق يأسه صبره, سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم , وحاشا لله أن يكون ذلك. فوعي شعب مصر قادر – بإذن الله – على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب , ليتحقق ما نصبو إليه جميعاk من أمن هو عمادالاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله.

فخامة الأخ الرئيس : إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص, وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل, وصلابته الحق, لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى, ولنحذر جميعا بطانة السوء, فإنها تجمل وجه الظلم القبيح, غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة … هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض.
أخي الكريم:
ليكن صدرك رحبا فسيحا لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه, وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء, وترهيب الآمنين, فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل, وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه.

إننا من مكاننا هذا, نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها, لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها, وقوتها, وصلابتها في كل المجالات. ولذلك فإني أدعوكم جميعا إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين, لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية, وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر – بفضل من الله – فإنه لا مكان له غدا بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات.

وأناشد كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال, فالمساس بمصر, يعد مساسا بالإسلام والعروبة, وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية, وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه, أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلا على الله وإيمانا راسخا ثابتا بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا – إن شاء الله – لفاعلون.

هذا ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق, وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار. وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.”
كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء اليوم ،الثلاثاء،ببرقية تهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس مصرالمنتخب أعرب فيها عن خالص تهانيه واطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية..
وقال: ان هذه الثقة التى اولاه اياها الشعب المصرى الشقيق, انما تجسد ما يكنه من تقدير وثقة فى قيادة البلد الشقيق للمضى قدما نحو تحقيق كل ما يتطلع اليه من نمو وازدهار, وان يوفق ويسدد الله كل خطوات الرئيس السيسى لكل ما فيه خير وعز ورفعة لمصر وشعبها الكريم

كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئه الى اخيه الرئيس السيسى رئيس مصر متضمنه خالص تهانيه وصادق تمنياته بفوزه فى الانتخابات الرئاسية متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية ولمصر وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار
بعث امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أعرب فيها عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة .
وأشار أمير الكويت في البرقية التي اوردتها وكالة الانباء الكويتية الى أن “هذه الثقة التي أولاه اياها الشعب المصري الشقيق انما تجسد ما يكنه لفخامته من تقدير وثقة في قيادة البلد الشقيق للمضي قدما نحو تحقيق كل ما يتطلع اليه من نمو ورقي وازدهار وسائلا المولى تعالى أن يديم على فخامته موفور الصحة والعافية وأن يوفق ويسدد خطى فخامته لكل ما فيه خير وعز ورفعة جمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم “.
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ضمنها
خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوز فخامته في الانتخابات الرئاسية متمنيا لفخامته موفور الصحة ودوام العافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار”.كما بعث الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله
عاهل البحرين يهنيء السيسي ويتمنى له التوفيق في أداء مهمته
بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة برقية تهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك بمناسبةفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية , اعرب فيها عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس المصري بالتوفيق والسداد في اداء مهمته الرئاسية بما يحقق تطلعات وطموحات الشعب المصري والمزيد نحو التقدم والازدهار وتعزيز الامن والاستقرار.
وقال عاهل البحرين في نص البرقية التي اوردتها وكالة الانباء البحرينية “يسعدنا أن نتوجه إليكم بخالص التهنئة بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية المصرية , وعلى الثقة التي حظيتم بها من الشعب المصري الشقيق , لقيادة جمهورية مصر العربية في المرحلة المقبلة والهامة من تاريخها , متطلعين إلى المشاركة في حفل تنصيبكم رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة , وكلنا ثقة بأنكم قادرون , بعون من الله العلي القدير , على تحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار وتقدم وازدهار ورقي لبلدكم , وممارسة مصر لدورها الاستراتيجي و الريادي في المنطقة نصرة لقضايا أمتينا العربية والإسلامية” .وأضاف “ويطيب لنا أن نؤكد على أننا في مملكة البحرين سنبقى على الدوام داعمين لجمهورية مصر العربية وشعبها في جميع الظروف , ونتطلع إلى العمل الوثيق معكم لتعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة

بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية بعد فوزه بأغلبية أصوات الناخبين.

وقال رئيس دولة الإمارات في برقيته والتي بثتها وكالة أنباء الإمارات ( وام) ” نهنئكم على الثقة الغالية التي منحكم إياها الشعب المصري الشقيق في مواجهة التحديات التي يمر بها وتحقيق تطلعاته وطموحاته في الإستقرار والتنمية والتقدم والازدهار والعزة والكرامة”.

وأكد رئيس دولة الإمارات في برقيته عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص دولة الإمارات على المضي قدما في كل ما من شأنه تمتين الصلات الوثيقة وتعزيز التعاون الصادق القائم بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويسهم في الوقت نفسه في خدمة المصالح القومية العليا للأمة العربية ويصون مستقبلها.

وأضاف .” أننا ماضون بعزم صادق وإرادة صلبة في دعم الأشقاء في مصر العزيزة علينا على المستويات كافة والوقوف إلى جانبها في كل الظروف”. وقال في ختام برقيته إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي.. ” إننا نتطلع بثقة إلى العمل معكم لما فيه خير شعبينا وأمتنا العربية ونعبر لسيادتكم عن أصدق تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في قيادة مسيرة الشعب المصري الشقيق نحو مزيد من الاستقرار والنماء والتطور”.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

كما بعث الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية مماثلة أيضا إلى الرئيس المصري المنتخب.

بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برقية تهنئة إلى المشير عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية وتوليه رئاسة
جمهورية مصر العربية.

وقال الرئيس اليمني – في برقية التي بثتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ)- يطيب لي باسمي ونيابة عن شعب الجمهورية اليمنية أن أعرب لفخامتكم عن أخلص التهاني وأصدق المشاعر القلبية بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية والثقة الكبيرة التي منحكم إياها الشعب المصري الشقيق لقيادة مسيرته خلال الفترة القادمة .

وأضاف: إننا لعلى ثقة بأنكم ستكونون خير نصير وداعم لقضايا أمتنا العربية من خلال موقعكم الجديد وأنكم ستعملون على كل ما يعزز أواصر علاقات المحبة والإخاء بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.

وقال وإنها لمناسبة نؤكد فيها على خصوصية العلاقات الأخوية الحميمية والمتميزة بين بلدينا والمستمدة جذورها من الروابط التاريخية والتي تتعزز في ظل الرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أكثر تقدما بما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين .

وأضاف أرجو لفخامتكم التوفيق في أداء المهام الملقاة على عاتقكم في المرحلة المقبلة بما يحقق مصالح الشعب المصري الشقيق وترجمة تطلعاته نحو المزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار مع خالص التمنيات لفخامتكم بموفور الصحة والسعادة وللعلاقات القائمة بين بلدينا وشعبينا دوام النماء واضطراد التقدم والازدهار .

2014-06-04