#
الداخلية : نوجه ضربات استباقية لإحباط أى مخططات إخوانية لإفساد انتخابات الرئاسة

الداخلية : نوجه ضربات استباقية لإحباط أى مخططات إخوانية لإفساد انتخابات الرئاسة

أ ش أ

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، إن رجال الشرطة يدركون مسئوليتهم خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، ويبذلون الجهد لتوجيه ضربات استباقية لإحباط مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لإفساد انتخابات الرئاسة المرتقبة.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات خاصة لـ”أ ش أ”، اليوم، إن الوزارة تكثف جهودها من خلال احترافية أمنية يقودها وزير الداخلية، وتعتمد على انتهاج سياسة الحسم الأمني، سواء في مواجهة الإرهاب الذي يحاول عناصر الإخوان انتهاجه لإثبات تواجدهم الضئيل في الشارع المصري، أو في مواجهة البؤر الإجرامية، وكل ما من شانه التأثير على الأمن والسلم العام.

واعتبر عبد اللطيف أن الانتخابات الرئاسية تمثل تحديا جديدا لقوات الأمن، مشددا على أن القوات في جاهزية تامة معنويا وبدنيا وفنيا، لتنفيذ المهام المكلفة بها.

وأكد عبد اللطيف أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستشهد استنفارا أمنيا، وإجراءات تأمينية قوية، لتأمين كافة اللجان والمقار الانتخابية من الخارج، والطرق والمحاور المؤدية إليها، من خلال دوريات أمنية مسلحة ومجهزة للتعامل السريع مع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام أو إفساد العملية الانتخابية.

وشدد المتحدث على إقتصار دور الأجهزة الأمنية على توفير الأجواء الآمنة لخوض الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية، مؤكدا وقوف وزارة الداخلية بجميع ضباطها وأفرادها وجنودها على مسافة واحدة من كلا المرشحين في السباق الرئاسي.

ووصف المتحدث الرسمي باسم الداخلية، الموقف الأمني الحالي بـ”الجيد”، لكنه أكد أن “التهديدات مازالت قائمة”، مشددا على أن قوات الشرطة في حالة من الانتباه واليقظة والجدية  للتعامل مع تلك التهديدات.

وجدد عبد اللطيف عهد قوات الشرطة، للشعب المصري، ببذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق رسالتهم النبيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن، والحفاظ على مقدرات الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، مثمنا في الوقت نفسه تضحيات شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم لحفظ أمن واستقرار البلاد.

2014-05-16