#
الداخلية: من يحاول تعطيل الانتخابات “لا يلومن إلا نفسه”

الداخلية: من يحاول تعطيل الانتخابات “لا يلومن إلا نفسه”

أ ش أ

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، إن رجال الوزارة أدركوا أهمية المواطن بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، اللتان أذهلتا العالم، فبادروا بتغيير استراتيجيتهم فى العمل، لتقتصر على تحقيق أمن وآمان الوطن والمواطن دون النظر لأمن النظام الحاكم.

وأضاف عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ”أ ش أ”، اليوم السبت، أن استراتيجية الداخلية تعتمد على الحيادية الكاملة تجاه مرشحي الرئاسة، عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لهما، سواء التأمين الشخصي أو تأمين كافة تحركاتهم أو مؤتمراتهم، وكذلك تأمين مقرات حملاتهم الانتخابية بنفس المستوى.

ووصف المتحدث باسم الداخلية، الانتخابات الرئاسية بـ”تحدي جديد لأجهزة الأمن”، معتبرا أن الاستفتاء على الدستور “أجري في وضع أمني أصعب من الوضع الحالي”.

وحذر عبد اللطيف من أي محاولة لتعطيل أو تعكير صفو العملية الانتخابية، مضيفا: “من يحاول فلا يلومن ‘لا نفسه”.

وأكد عبد اللطيف، أن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية تتضمن كافة السيناريوهات المتوقعة، وتتضمن التعامل مع سيناريو إثارة أعمال الشغب من خلال مظاهرات تنظيم الإخوان غير القانونية،، مرورا بسيناريو تنفيذ عمليات إرهابية بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة، وانتهاء بسيناريو محاولة الهجوم على المقار واللجان الانتخابية، وهو ما وصفه بـ”سيناريو مستبعد”، لكنه أكد أن أجهزة الأمن استعدت له جيدا بتسيير دوريات أمنية مسلحة آليا بمحيط اللجان الانتخابية للتعامل السريع، وتعيين خدمات أمنية مزودة بالأسلحة الثقيلة لتأمين كافة المواقع الشرطية والمنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة.

واعتبر المتحدث باسم الداخلية أن تنظيم الإخوان الإرهابي يلفظ حاليا أنفاسه الأخيرة، بعدما فقد قدراته فى التأثير على الشارع، مستدركا: “التهديدات مازالت قائمة، وسيواجهها رجال الشرطة بيد من حديد، وهناك ثمن وتضحيات مازالت قادمة من أجل حماية إرادة الشعب في المرحلة الأخيرة فى مواجهة الإرهاب”.

وقال عبد اللطيب: “أطمئن الشعب المصري كله. رجال الشرطة بإرادتكم وثقتكم فيهم سيواصلون المسيرة والتضحيات. العقيدة تغيرت، والفكر والثقافة الأمنية تغيرت، وأصبح الهدف أمن المواطن وليس أمن النظام”.

2014-05-24