صرح اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، أن ضباط الأمن الوطني تمكنوا من ضبط متهم بارتكاب واقعة انفجار عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالي، التي نتج عنها وفاة مواطنين وإصابة آخرين من المواطنين ورجال الشرطة.

وأضاف المتحدث أن التحريات توصلت إلى أن القوى الدينية المتطرفة، اتفقت مع تنظيم الإخوان، وتنظيمات “أجناد مصر، أنصار بيت المقدس، الجماعة الإسلامية، حركة حازمون”، من أجل تفجير دار القضاء العالي.

وأكد المتحدث أن التحريات أضافت أنهم شكلوا خلايا عنقودية مسلحة تحمل العديد من المسميات مثل “حركة كتائب حلوان، العقاب الثوري، كتيبة إعدام، حسم، الحراك الثوري، بلاك بلوك ضد الانقلاب”، للإعلان عن مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية للإيحاء للرأي العام بتعدد الحركات المتطرفة.

كما بين المتحدث أنه تم رصد اضطلاع أحد قيادات الخلايا الإرهابية اسمه الحركي جمال “هارب” يتحرك تحت مسمى “تنظيم أجناد مصر” بتشكيل مجموعات من الخلايا العنقودية تضم عناصر وكوادر من مختلف تلك الفصائل خلال تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”.

وأشار المتحدث إلى أنه تم تحديد بعض العمليات العدائية التى قامت بها عناصر تلك الخلية وتضمنت “وضع عبوة أمام دار القضاء العالي وتفجيرها، وضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة شارك فيها قيادي الحركة، وأسفرت عن استشهاد النقيب ضياء فتحي، بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها”.

كما استهدفت تمركز قوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادي الحركة “همام محمد عطية”، وضع عبوة بجوار التمركز الأمني بسينما رادوبيس بالهرم، وانفجار عبوة بشارع طلعت حرب “ممر بهلر”، بالإضافة إلى وضع عبوة انفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة، استهداف تمركز أمني أمام مستشفى الهرم بعبوة انفجارية “تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات”.

وأوضح المتحدث أن تحريات رجال الأمن الوطني حددت مرتكبي واقعة التفجير أمام دار القضاء العالي، حيث تبين أن المتهم “جمال” الهارب كليف كلِ من: “إسلام شعبان، اسمه الحركي “حسن”، 23 عامًا، طالب، “حسام” عضو تنظيم أجناد مصر، 28 عامًا، “هارب”.

وتم ضبط الأول حال شروعه في زرع عبوة تفجيرية، أما إحدى المقاهي بشارع القصر العيني.

وأشار المتحدث إلى أنه جارِ تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمين الهاربين، وملاحقة العناصر الإرهابية.

المصدر: وكالات