#
الخارجية: لا تعارض بين مكافحة الإرهاب والحوار السياسي في ليبيا

الخارجية: لا تعارض بين مكافحة الإرهاب والحوار السياسي في ليبيا

بحث سامح شكري، وزير الخارجية، الأوضاع في ليبيا، مع وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتليوني، ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية بالجزائر، عبد القادر مساهل، خلال الاجتماع الثلاثي حول ليبيا، في إطار التنسيق والتشاور المشترك حول تطورات الأزمة الليبية وسبل الخروج من المأزق الراهن في ظل التطورات السياسية والأمنية الجارية في ليبيا، وفي ظل اهتمام الدول الثلاث بالروابط المشتركة التي تجمعها مع ليبيا.

وقال السفير بدر عبد العاطي، الناطق باسم الوزارة، الخميس، إنَّ الوزير شكري أكد دعم مصر للبرلمان والحكومة الشرعية في ليبيا، وأهمية الحوار الجاري بين الأطراف الليبية للوصول إلى حكومة وحدة وطنية.

وأضاف عبد العاطي أنَّ الوزير شكري شدَّد على أهمية مكافحة الإرهاب باعتباره أمرًا ضروريًا بالتوازي مع دعم الحوار السياسي الذي يقوده المبعوث الأممي “ليون”، مشدِّدًا على أنه لا يوجد أي تعارض بين مكافحة الإرهاب والحوار السياسي الجاري للتوافق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبار أنَّ الأمرين متوازيان.

وأشار المتحدث إلى أنَّ الاجتماع الثلاثي ناقش كذلك كيفية مساعدة الحكومة الشرعية في بناء مستقبل أفضل لليبيين، لافتًا إلى أنَّ الوزراء عقدوا في أعقاب اللقاء مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أكدوا خلاله الاتفاق دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية ومكافحة الإرهاب في ليبيا، وتحقيق المزيد من الاستقرار في ظل حكومة وحدة وطنية سيمثل فرصة ما يحقق التنمية والسلام في ليبيا، وأنَّ الدول الثلاث لا يمكن أن تحل محل الأطراف الليبية في التوصل إلى التوافق المنشود فيما بينها وأنها ستدعم أي اتفاق يتم التوصل له، وأنَّ حكومات الدول الثلاث تتعهد بالسعي لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في ليبيا.

المصدر: وكالات

2015-04-09