الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحاول فرض سياستها الاستعمارية عبر تصعيد جرائمها ضد شعبنا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن دولة الاحتلال تستبق زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” المرتقبة إلى المنطقة بتصعيد عدوانها ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، في محاولة لإضفاء شرعية أمريكية على إجراءات وتدابير الاحتلال العنصرية ضد شعبنا، وكأنها أصبحت جزءًا من الواقع يجب التسليم به.وأوضحت الخارجية في بيان اليوم، أن آخر هذه الانتهاكات كان التصعيد الإسرائيلي الحاصل في جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم، إضافة إلى إعطاء مجالس المستوطنات  الصلاحية في ملاحقة أية أبنية فلسطينية في تلك المناطق وهدمها، والاستيلاء على الآليات والجرارات التي يستخدمها الفلسطينيون، وزيادة اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض السيطرة الإسرائيلية على مئات المواقع الدينية والتاريخية والأثرية التي تقع في مراكز البلدات والمدن الفلسطينية.وأكدت الوزارة أن ترحيب دولة الاحتلال بالرئيس الأمريكي “جو بايدن” من خلال تصعيد عدوانها الشامل على الأرض المحتلة والوجود الفلسطيني فيها يشكك بجدية الموقف الأمريكي الداعي للحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد قبل وخلال زيارته المرتقبة، وبالتالي فإن عدم احترام دولة الاحتلال واستخفافها بالموقف والمطالبات الأميركية يفّرغ الزيارة من أي مضمون جدي يتعلق سواء بوفاء الإدارة الأميركية بتعهداتها والتزماتها التي أعلنتها بمحض إرادتها، أو أية جهود أميركية مدعاة بشأن عملية السلام أو حماية وتطبيق مبدأ حل الدولتين والحرص عليه.