#
الحكومة الليبية تحذر من نفاذ مخزون الدقيق وتحمل البنك المركزي والأمم المتحدة المسؤولية

الحكومة الليبية تحذر من نفاذ مخزون الدقيق وتحمل البنك المركزي والأمم المتحدة المسؤولية

أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة, اليوم الثلاثاء, أن مخزون الدقيق المستخدم في صناعة الخبز قارب على النفاذ; ما يشكل أزمة حقيقية في هذه السلعة, محملة المسؤولية للمصرف المركزي في طرابلس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي – في تصريح صحفي اليوم – “إن مخزون ليبيا من سلعة الدقيق قارب على النفاذ” حسب قوله.

وتوقع العريبي أن “تخلو مخازن صندوق موازنة الأسعار من السلعة مع شهر فبراير المقبل ما لم يفتح المصرف المركزي في طرابلس الاعتمادات لتوريد بذور القمح على وجه السرعة”.

وأوضح أن آخر شحنة من القمح وصلت إلى ليبيا كانت بتاريخ 21 أكتوبر الماضي, لافتا إلى أن مختلف المصارف التجارية العاملة عاجزة عن فتح أية اعتمادات للتجار والمطاحن وصندوق موازنة الأسعار لاستيراد البذور لحل الأزمة الخانقة, بسبب سياسات البنك المركزي في طرابلس.

وحمل العريبي البنك المركزي في طرابلس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تداعيات هذه الأزمة, مؤكدا أن رغيف الخبز هو السلعة الأساسية التي يعتمد عليها المواطن الليبي بشكل يومي في كل وجباته.

وطالب المتحدث باسم الحكومة المؤقتة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورئيسها مارتن كوبلر بالتواصل مع البنك المركزي لحل الأزمة.

وتستهلك ليبيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 6.6 مليون مواطن 1.260 مليون طن من الحبوب سنويا, وما يقرب من 105 آلاف طن شهريا.

وتستورد ليبيا 90% من القمح اللين من الخارج والباقي يغطى من الإنتاج المحلي.

أ ش أ

2016-01-26