#
الجبلاية تحقق فى اختفاء عدد من الكئوس والدروع

الجبلاية تحقق فى اختفاء عدد من الكئوس والدروع

أعلن الإتحاد المصري لكرة القدم عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” عن أنه في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

ويجرى حاليا تحقيق مع إدارتي المخازن والحسابات، لمعرفة مصير تلك الكؤوس والدروع، إذ أنه ثبت وجود سرقة في أوقات سابقة، لكن غير مثبت ما تم سرقته وما تم إعادته بأوراق رسمية للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة. 

جدير بالذكر أن وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة أكد فى تصريحات صحفية، أن اللجنة الخماسية بدأت مؤخرا عمليات تجديد واسعة وشاملة بمدخل الاتحاد لجعله في صورة متحف ضخم يضم الكؤوس والهدايا والألقاب التي حصل عليها الاتحاد طوال تاريخه، وذلك قبل الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد،مضيفا أنه بعد عملية جرد للمخازن، فوجئ بعدم وجود عدد ضخم من الكؤوس والميداليات والسيوف والدروع وغير مثبت مكان اختفائها، واختفت في أوقات سابقة ومنذ فترات طويلة ولا يعرف أحد مكانها”.

وتابع “لا يوجد في مخازن الاتحاد سوى الكأس الأصلي لكأس الأمم 1986 ونسختين غير أصليتين من كأسي إفريقيا 2006 و2008 ولا يوجد غير ذلك في الاتحاد مع اختفاء عدد من الدروع والهدايا ومن بينها النسخة الأصلية من كأس الأمم الإفريقية 2010 التى أحتفظ بها منتخب مصر للأبد”.

وأضاف “العطار” أن اللجنة الخماسية تسعى للوصول لحقيق ما سرق وحصر تلك المسروقات من أجل التواصل مع الأمن لإعادتها مجددا خاصة وأنها تمثل قيمة تاريخية ضخمة لاتحاد الكرة، منوها عن أن هناك محضر مجلس إدارة سابق يؤكد سرقة مقتنيات وكؤوس في حريق الاتحاد، لكن غير مثبت ما هي تلك المسروقات وبالتالي نحاول الوصول لحصرها والتعامل مع الأمر بشكل احترافي.

2020-09-04