#
“التخطيط” تستهدف تشغيل 28.7 مليون فرد عام 2020/2019

“التخطيط” تستهدف تشغيل 28.7 مليون فرد عام 2020/2019

أكدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن خطة التنمية تستهدف زيادة مستويات التشغيل ليصل عدد المشتغلين إلى 28.7 مليون فرد عام 2020/2019 بنسبة نمو 3.2 مقارنة بعام 2019/2018.

وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أنه وفقا لتقديرات خطة التنمية المستدامة في عامها الثاني 2020/2019 فإنه من المتوقع أن تبلغ قوة العمل نحو 31.7 مليون فرد خلال العام الحالي 2020/19 وذلك مقابل 30.9 مليون فرد عام 2019/18 بنسبة زيادة 2.6 .. مشيرة إلى أن ذلك يعكس استقرار معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي عند 31.3.

وبينت أن الخطة تشتمل علي عدد من الآليات بهدف تشجيع إقامة المشروعات كثيفة العمل لخفض نسبة البطالة بين الشباب، وذلك من خلال تفعيل مهام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع زيادة قيمة التمويل المتاح من الجهاز إلى نحو 5.6 مليار جنيه بنهاية عام 2020/19 مقارنة ب 5 مليارات جنيه في عام 2019/18 بمعدل نمو 12 .

وتوقعت الوزارة أن تسهم تلك المشروعات المتوسطة والصغيرة في خلق حوالي 376 ألف فرصة عمل خلال عام 2020/19 مقارنة بحوالي 342 ألف فرصة عمل في عام 2019/18 وبمعدل نمو 9.9.

ولفتت إلى أن الخطة تبنت العديد من السياسات التي تستهدف تدعيم محاور التشغيل متمثلة في التوسع في إقامة المجمعات الصناعية المتخصصة كثيفة العمالة والتي تتمتع بوفورات اقتصادية، كمدينة الروبيكي للجلود، ومدينة دمياط للأثاث وغيرهما إلى جانب تشجيع القطاع غير الرسمي على الاندماج في القطاع الرسمي من خلال تصميم برامج تحفيزية للاندماج تعمل على تحسين ظروف العمال وضمان حقوقهم وتوعيتهم بأهمية ذلك في الارتقاء بمستوى جودة المنتج وإمكانات البقاء في السوق التنافسي فضلا عن التوسع في المشروعات المولدة لفرص عمل لائقة للمرأة في مختلف المجالات.

وأضافت الوزارة أن السياسيات التي تبنتها الخطة كذلك تمثلت في تفعيل دور القطاع المالي غير المصرفي في توفير التمويل متناهي الصغر، ودعم هذه المنشآت بإتاحة خدمات التأجير التمويلي وتدعيم الآليات المعنية بنشر ثقافة العمل الحر، مثل دور ريادة الأعمال في الترويج على مستوى الجامعات مع دعم التوجه التصديري للمشروعات الصغيرة في عديد من الصناعات الخفيفة كثيفة العمل مثل الصناعات الغذائية والنسجية والخشبية والجلدية وبعض الصناعات الكيماوية والمعدنية والهندسية.

أ ش أ

2019-09-20