#
البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40:تعزيز التعاون العسكري والأمني

البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40:تعزيز التعاون العسكري والأمني

أكدت القمة الخليجية الأربعون التي استضافتها الرياض، اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون العسكري والأمني للحفاظ على الأمن الإقليمي، ومواجهة التحديات الطارئة والمستقبلية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، في البيان الختامي الصادر بنهاية القمة، إن المجلس ”سيظل كيانًا متكاملًا ومترابطًا لمواجهة التحديات والمخاطر، التي تواجهه“.

واتفق المجتمعون على الآتي:

– التكامل العسكري والأمني من خلال استكمال كافة الإجراءات اللازمة لسلامة أمن وأراضي دول المجلس وفق اتفاقية الدفاع المشترك.

– تحقيق الوحدة الاقتصادية من خلال استكمال خطوات التكامل الاقتصادي، بما في ذلك الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والتكامل المالي والنقدي وصولًا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول 2025.

– استكمال متطلبات التنافسية العالمية من خلال تحقيق مراكز متقدمة عالمية عن طريق إدارة تكاملية تحت مظلة مجلس التعاون لصياغة أساليب عصرية لتوظيف أدوات المستقبل، لاستغلال العلوم والتكنولوجيا في الأبحاث،

– العمل على تشجيع ريادة شبابية نحو المستقبل عبر تعزيز الوعي حول الابتكار وريادة الأعمال خاصة بين طلبة الجامعات.

– تطوير استراتيجية مشتركة لتحقيق الأمن الغذائي باعتباره هدفا ثابتا لدول المجلس.

– تعزيز الشراكات الاستراتيجية ورفع مستويات التنسيق الاقتصادي والأمني والسياسي مع الدول الصديقة والشقيقية، واستكمال مفاوضات التجارة الحرة لمواجهة تحديات المنطقة.

– تطوير آليات العمل المشترك، من خلال الاستفادة من النماذج التكاملية في العالم، بما في ذلك الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لتحقيق التكامل بين دول المجلس، وتعزيز دور الأمانة العامة لتحقيق تلك الأهداف، وتطوير الحوكمة المالية والإدارية والشفافية والمساءلة.

وأكد البيان الختامي أيضًا ”قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه؛ لتحقيق الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعين بالنظر إلى التحديات المستجدة والمستقبلية، والتي تستوجب الارتقاء بآليات العمل المشترك وتطويرها وتفعيل دور الشباب والقطاع الخاص، وإعداد جيل متمكن ومتأهل لمتطلبات التحديات.

2019-12-10