البورصة تنهي جلسة من الاداء العرضي وسط ترقب لسعر الصرف

انهت البورصة المصرية الخميس – اخر جلسات الاسبوع – جلسة من الاداء العرضي ترقبا لحركة سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

وزاد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.31 % ليبلغ مستوى 7583.06 نقطة.

وكسب مؤشر “ايجي اكس 50″ – متساوي الاوزان النسبية – 0.25 % ليسجل 1351.77 نقطة.

وصعد مؤشر “ايجي اكس 20″ – محدد الاوزان النسبية –0.77 % مسجلا 7943.15 نقطة.

وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70″ 0.49 % ليبلغ مستوى 359.77 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا ليخسر 0.21 % ليبلغ مستوى 769.64 نقطة.

وقالت البورصة في بيان ان القيمة السوقية للاسهم المدرجة داخل المقصورة زادت بنحو 1.6 مليار جنيه مقارنة بالاغلاق السابق لتسجل 404.3 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 613.2 مليون جنيه وسجلت مكاسب أسبوعية بلغت 13.9 مليار جنيه.

وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع اخبار مصر “السوق كررت سيناريو من الاداء العرضي للجلسة الرابعة على التوالي والمستثمرون ينتظرون قرار المركزي الاخير بشأن سعر الصرف”.

وذكر ان السوق ترجمت حديث محافظ البنك المركزي عن انتهاج سياسة صرف اكثر مرونة بان البنك يقدم على خفض قيمة الجنيه وبالتالي تترقب السوق موعد وقيمة الخفض.

واورد ان السوق شهدت تحسنا في احجام التداولات حيث تضاعف متوسط التداولات اليومية مقارنة بمثيلتها في شهر رمضان.

وذكر ان هناك تقارير صحفية نشرت انباء عن استعداد شركتين مدرجتين بالسوق للاندماج وهو ما يتطلب تدخل ادارة السوق لوقف التعامل على كلا الشركتين تحقيقا للشفافية وتكافؤ الفرص.

وقال احمد العطيفي محلل اسواق المال ان السوق تتابع عن كثب تصريحات محافظ البنك المركزي وتفسيرات المتابعين لها حول حركة سعر الصرف حيث ادى تلميح المحافظ الى احتمال اجراء خفض لسعر الصرف الى صعود السوق خلال اخر جلسة قبل العيد وهو ما استمر في جلسة الاحد وتحول الى ترقب بعد ذلك.

وسجلت الجلسة عمليات شراء من قبل المستثمرين الأفراد العرب قابلها عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية.

ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، ارتفعت البورصة مدعومة بمشتريات الأفراد العرب بعد التراجعات التى شهدتها أسعار الأسهم لتصل إلى مستويات مغرية
للشراء فضلا عن الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال العالمية والعربية فيما اتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية نحو البيع.