تراجعت البورصة المصرية في بداية تعاملات نوفمبر اليوم الخميس – اخر جلسات الاسبوع – تحت ضغوط مبيعات المحليين والاجانب بينما مال العرب الى الشراء.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مدرجة –  0.36 % مسجلا 13202.32 نقطة.

وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” 0.19 % مسجلا 12719.74 نقطة. وهبط مؤشر “ايجي اكس 50” 0.19 % مسجلا 2101.67 نقطة.

وفقد “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.12 % مسجلا 687.57 نقطة. وهبط مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا 0.96 % مسجلا 1722.31 نقطة.

وخسرت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 600 مليون جنيه مقابل الاسبوع الماضي لتسجل 750.9 مليار جنيه وسط تداولات اجمالية بلغت 1.4 مليار جنيه منها تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.

وقالت الدكتورة هدى المنشاوي محلل اسواق المال ان السوق تراجعت في اول تعاملات الشهر تحت ضغوط عمليات بيع نفذها المحليون والاجانب.

“السوق تراجعت امتداد لاداء شهر أكتوبر 2018 الذي جاء مخيبا للامال حيث تراجعت السوق بنسبة تصل الي 9.30 % في حين كل خسائر المؤشر علي مدار العام الي الان وصلت الي 11.78 % مما يعني مدي ضخامة خسائر هذا الشهر للمؤشر والاسهم تباعا”، وفقا للمنشاوي.

وذكرت ان مفتاح استمرار الصعود تخطي مستوي 13368 نقطة من جديد حيث انه محور وتذكرة المرور الجديدة لتكملة الصعود للمستهدفات الاعلي والمرجوة واصبح مستوي الارتكاز المتحرك عند 13261 نقطة واشارت الى انه في حالة عدم استطاعة المؤشر لتخطي او الحفاظ علي احدي هذين المستويين اليوم والاغلاق اعلي احدهما سيكون هذا بمثابة عدم تاكيد للاستمرار في الاداء الصاعد للقناة الجديدة ولنستمر في حدود نفس القناة السعرية المحققة.

وذكرت ان السوق مازالت تتطلع بجدية لتكوين قاع مؤكد لتخلص من الاتجاه الهابط.

ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها مدعومة باستمرار عمليات الشراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمارالأجنبية فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين نحو البيع.