#
” الايسيسكو” تختار مدينة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016

” الايسيسكو” تختار مدينة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016

اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية – التى تسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة واحدة عن كل من المناطق الإسلامية الثلاث (العالم العربى وإفريقيا وآسيا) وتمتد الاحتفالات والتظاهرات فى هذه المدن المختارة عاما كاملا.

وقال الأمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الكويتى المهندس على اليوحة أن احتفالية الكويت (عاصمة للثقافة الإسلامية 2016) سوف تنطلق بالتزامن مع بدء فعاليات مهرجان (القرين) الثقافى الكويتى فى 22 فى يناير المقبل.

وأضاف على اليوحة أن المجلس من خلال فعاليات المهرجان سيعمل على إبراز الوجه الثقافى والحضارى لمدينة الكويت وتسليط الضوء على جانبها الثقافى بغية اجتذاب الرأى العام العالمى والإسلامى واستقطاب الطاقات الإبداعية وتحقيق التقارب والتمازج بينها وبين الوسط الثقافى المحلى.

وأوضح اليوحة أنه تم اختيار الكويت لتكون إحدى المدن الثلاث المحتفى بها بوصفها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 إلى جانب كل من مدينة (مالية) فى جمهورية مالديف ومدينة (فريتاون) فى جمهورية سيراليون بناء على القرار الصادر فى اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامى السادس الذى عقد فى مدينة باكو بجمهورية أذربيجان فى أكتوبر عام 2009.

وأشار الى أن الاحتفالية سوف تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة التى تعنى بالجوانب الثقافية وتسليط الضوء على ما تحتويه الحضارة الإسلامية من تقدم فى المجالات المختلفة وإقامة المؤتمرات والمحاضرات العلمية والأدبية والجلسات الحوارية التى تهدف إلى إثراء المجتمع العربى والإسلامي.

وقال اليوحة إن المجلس سيقيم العديد من الفعاليات الفنية كالأمسيات الشعرية والعروض الموسيقية والسينمائية المختلفة وأنشطة للجمهور المحلى كورش التدريب والرحلات العلمية والأثرية.

وأنشئت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عام 1981 وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال فى البلدان الإسلامية وتعد جهازا إسلاميا دوليا يعمل ضمن أجهزة العمل الإسلامى المشترك ويضم 52 دولة.

وتهدف المنظمة الى التعريف بالصورة الصحيحة للاسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفقا للمنظور الحضارى الإسلامي.

وتهتم المنظمة كذلك بتقوية التعاون بين الدول الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والاتصال والعمل على التكامل والترابط بين المنظومات التربوية فى الدول الأعضاء . 

المصدر:أ ش أ

2015-08-12