#
الاسهم الكبرى تحول مؤشر مصر للصعود.. وتفاؤل بقانون شهادات الاستثمار

الاسهم الكبرى تحول مؤشر مصر للصعود.. وتفاؤل بقانون شهادات الاستثمار

تحول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي للصعود بنهاية جلسة الخميس – اخر جلسات الاسبوع – بدعم من حركة الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بالمؤشر وتلقى السوق دعما نفسيا من اصدار قانون شهادات الاستثمار.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر السوق الرئيسي “ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- 0.24 % مسجلا 9650.43 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الاوزان النسبية بنحو 0.49 % ليصل الى مستوى 11602.67 نقطة.

وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى أكس 70″ بنحو 0.56 % مسجلا 659.9 نقطة.

وفقد المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي أكس 100″ بنحو 0.4 % مسجلا 1176.78 نقطة.

وزاد راس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة نحو مليار جنيه مقابل اغلاقه السابق لينهي تعاملاته حول 529.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 990.4 مليون جنيه.

وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الاوراق المالية “السوق تخطت موجة من البيع بهدف جني الارباح وقلصت خسائها المبكرة لتغلق مرتفعة بدعم من عدة انباء ايجابية احدثها اصدار قانون شهادات الاستثمار”.

واضاف ان المؤشر الرئيسي اغلق فوق 9600 نقطة مما يشير الى تخطي نقطة المقاومة 9500 التي فشل في الثبات فوقها 3 مرات مؤخرا.

وذكر ان عبور تلك النقطة يعني ان السوق تتجه الى مستهدفات جديدة ومؤهلة لتجاوز 9700 و10000 نقطة في القريب.

واوضح ان البورصة تدعمت بانباء الشركات الكبرى واهمها اقدام المصرية للاتصالات على طرح الرخصة الموحدة ومنحها مهلة عام لبيع حصتها في فودافون.

واستفادت السوق من استمرار مشتريات الاجانب والمؤسسات المصرية بجانب عودة المحليين للشراء مع توافر سيولة لديهم جراء تسجيلهم مبيعات خلال الجلسات السابقة.

وعزا عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة لتداول الأوراق المالية تفاؤل المتعاملين بالسوق الى اعلان محافظ البنك المركزي هشام رامز الاحد عن عودة الاجانب للاستثمار في اذون الخزانة المصرية. كما بلغت مشتريات الاجانب في البورصة خلال اغسطس فقط 800 مليون جنيه.

وذكر ان بلومبرج نشرت تقرير يفيد بتحسن مؤشر تكلفة اعادة التامين على مديونية الدولة الذي يقيس مدى خطورة سداد الدولة لديونها ويطلق عليه “كريديت ديفولت سواب”.

وكان تصنيف مصر قد تدهور وارتفعت مخاطر ديون الحكومة الى 925 نقطة في 30 يونيو 2013 ثم تحسن مؤخرا للتراجع المخاطر الى 295 نقطة.

وقال صلاح حيدر المحلل المالي ان السوق لم تتأثر بازمة  انقطاع التيار الكهربائي في عدد كبيرمن محافظات مصر نظرا لعدم انقطاع التيار عن مقر البورصة المصرية وظلت التداولات في مستوياتها الطبيعية ولم تتاثر السيولة المتداولة.

ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، نجح المؤشر الرئيسي لبورصة مصر في الحفاظ على مكاسبه بينما تراجعت باقي مؤشرات السوق تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين والعرب في المقابل اتجه الأجانب لدعم السوق.

2014-09-04