دخلت الاتفاقية النووية “المنقحة ” بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة , والتي وصفتها وزارة الخارجية الكورية الجنوبيةالخميس  بأنها “دعامة” أخرى للتحالف بين البلدين حيز التنفيذ , وذلك حسب وكالة الأنباء
الكورية الجنوبية /يونهاب/ التي بثت النبأ.
وتبادل وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي الوثائق الدبلوماسية مع السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت في حفل عقد في مبنى الوزارة.
وحلت الاتفاقية الجديدة محل الاتفاقية الثنائية للتعاون في مجال الطاقة النووية التي تم التوقيع عليها قبل أربعة عقود.
ومن جانبها, قالت وزارة الخارجية الكورية, إن الاتفاقية “المنقحة ” تعد معلما بارزا من شأنه أن يفتح عهدا جديدا يستشرف مستقبل التعاون في مجال الطاقة النووية , كما أنها تخدم أيضا كدعامة أخرى للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بجانب اتفاقية الدفاع المشترك واتفاقية التجارة الحرة.
وبموجب الاتفاقية ستتمكن سول من إجراء بحوث تكنولوجيا إعادة المعالجة النووية المعروفة ب`”المعالجة الحرارية”.
وستواصل سول المناقشات مع واشنطن بشأن احتمال تخصيب على مستوى منخفض لليورانيوم.

ويستعد البلدان لعقد أول مشاورات على مستوى نواب الوزراء حول هذه القضية الحساسة, وقال مسئول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنه يتوقع أن تجرى هذه المشاورات بداية يناير المقبل .
يذكر أن كوريا الجنوبية بدأت صناعتها النووية بمساعدة من الولايات المتحدة, وبرزت كدولة مصدرة للمحطات النووية , وتقوم الآن بتشغيل أكثر من عشرين مفاعلا نوويا.