#
الأمم المتحدة تناقش تحويلات المغتربين من الدول العربية وتقدر بـ 51 مليار دولار

الأمم المتحدة تناقش تحويلات المغتربين من الدول العربية وتقدر بـ 51 مليار دولار

ينظم مكتب شمال افريقيا في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا ولجنة الامم المتحدة الاقتصادية لغرب آسيا (الاسكوا) ندوة دولية حول تحويلات العاملين المغتربين من الدول العربية وشمال افريقيا، يومي 1 و2 فبراير القادم في الرباط بالمملكة المغربية.

وذكر مكتب شمال افريقيا في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان أنه سيقوم خبراء ومسئولون من مصر والأردن ولبنان والمغرب والسودان وتونس واليمن وفلسطين، خلال الندوة، بعرض ومقارنة التجارب والسياسات الوطنية فيما يتعلق بتحويلات ومدخرات العاملين المغتربين وأثرها علي التنمية.

وأشار المكتب الي أنه غالباً ما تنفق الأموال التي يرسلها المغتربون الي عائلاتهم في الوطن علي الاستهلاك اليومي من غذاء وتعليم وصحة، إلا أن عدداً من الخبراء يرونها قوة لا يستهان بها في مكافحة الفقر، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، كانت التحويلات المالية أكثر مرونة نسبياً من تدفقات الموارد الأخري مثل ديون القطاع الخاص وحقوق الملكية او الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ومع إجمالي عدد المغتربين العرب الذي يقدر بنحو 24 مليون نسمة، نمت الهجرة والتحويلات من والي الدول العربية بشكل كبير خلال العقد الماضي.

وبهذه المناسبة، قال نسيم أولمان، المدير بالنيابة لمكتب شمال افريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، يمكن للبلدان أن تستفيد من تحسين معرفتها عن تحويلات العاملين بالخارج، فهذه التحويلات تتميز ببعض الاستقلالية من الظروف الاقتصادية وما يعكس ذلك أنها ستصل الي 700 مليار دولار أمريكي علي المستوي العالمي هذه السنة.

ويقول المستشار الاقتصادي في الاسكوا خالد حسين أن تحويلات المهاجرين إلي المنطقة قد ارتفعت بشكل مطرد علي مدي السنوات الخمسة عشرة الماضية من نحو 10 مليارات دولار عام 2000 الي 51.4 مليار عام 2014. ويضيف أن المنطقة العربية تمثل نسبة 12% تقريبا من التحويلات الاجمالية الي البلدان النامية وان متوسط التحويلات المرسلة الي المنطقة العربية يمثل نسبة 6 من الناتج المحلي الاجمالي.

ويلفت خالد حسين الانتباه الي ان التحويلات المالية الي المنطقة العربية كانت أكبر من مجموع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الانمائية الرسمية منذ عام 2000.

المصدر: وكالة الشرق الأوسط (أ ش أ)

2016-01-30