#
“الأزهر للفتوى” يدين الحملات الممنهجة لتشويه الرموز المصرية

“الأزهر للفتوى” يدين الحملات الممنهجة لتشويه الرموز المصرية

أدان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحملات الممنهجة لتشويه الرموز المصرية، مؤكدا أن الإسلام برئ من هذه الحملات المشبوهة.

وأكد المركز – في بيان اليوم الثلاثاء – أن الإسلام الحنيف دعا إلى إنزال الناس منازلهم، وتقدير ذوي الهيئات، واحترام الناس عامة دون تفريق بينهم على أساس الدين، أو الجنس، أو اللون; لا سيما من يقدمون منهم خدمات جليلة للإنسانية، لافتا إلى أن المبادئ السامية التي حض عليها الإسلام والشرع الحنيف وما جاء في السنة النبوية الشريفة تأبى أن يكون الإسلام ستارا لحملات فتن وتخريب ممنهجة، أو مطية للوصول إلى مآرب شخصية، أو انتحال ألقاب كاذبة.

وثمن المركز جميع الجهود الصادقة المخلصة التي تدعم البناء والعمران من كافة أبناء الوطن دون تمييز; داعيا إياهم إلى الاستمساك بقيم الاتحاد والتراحم والتسامح والتعايش; تلكم القيم العظيمة التي حث عليها الإسلام، وأمر بها نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.

ودعا المركز – في بيانه – المصريين كافة إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة المضلة التي تعمل على إثارة الفتنة والبغضاء والكراهية، وأن يتمسك أبناء الوطن بوحدة الصف، وقوة النسيج الوطني، واستقرار المجتمع.

كما طالب المركز المصريين بأن يجتنبوا المراء والجدال في أمور لا ينبني عليها عمل، ولن تجني الأمة من ورائها إلا الفرقة والضعف والهوان، وأن يعلنوا رفضهم استخدام الدين في معارك وصراعات تحاول النيل منه، وتلصق به ما يخالف مقاصده العليا.. مطالبا بالكف عن استخدام العقائد كأداة للطعن في الآخرين أو الانتقاص منهم، مؤكدا أن عقيدة كل إنسان هي أمر خاص بينه وبين خالقه، محله القلب، ولا يحاسب عليه إلا الله سبحانه، لافتا إلى أهمية مواجهة أصحاب الدعوات الهدامة التي تحاول أن تعرقل ركب التقدم الذي تتقدم نحوه البلاد.

2020-02-25