ارتداد تصحيحي للبورصة بدعم من الأسواق العربية والبنوك والاسكان نجمي الشباك

ارتدت مؤشرات البورصة المصرية لتنهي تعاملات اليوم الاثنين على ارتفاع جماعي للمؤشرات بدعم من المشتريات المحلية والعربية وسط تحسن لاداء الاسواق العالمية والعربية.

وعلى صعيد حركة الاسهم القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يقيس انشط 30 شركة مقيدة – 3.14% مسجلا 5941.19
نقطة.

وصعد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية بنحو 3.09 % مسجلا 1043.71 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان بنحو 3.78 % ليبلغ مستوى 5900.64 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 3.11 % مسجلا341.62 نقطة.

وصعد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 2.14% مسجلا 695.11 نقطة.

وزاد رأس المال السوقي 2.2 مليار جنيه ليصل الى مستوى 386.2 مليار جنيه، وسط احجام تداولات بلغت 1.13 مليار جنيه.

قال أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان البورصة المصرية تشهد ارتدادة تصحيحية عقب الصدمات التي تلقتها خلال الفترة الماضية، مضيفا ان اغلاقات السوق امس كان تشير إلى ان السوق سيصل الى هذه المنطقة اليوم.

واضاف ان هدوء الاسواق العالمية وانخفاض حدة الهبوط بالاسواق العربية يعد السبب الرئيسي لصعود السوق اليوم، مشيرا الى ان اداء المستثمرين العرب
كان لافت للنظر اليوم حيث سجلوا صافي مشتريات بواقع 52 مليون جنيه.

واوضح العطيفي ان البورصة المصرية ستمتص اثر زلزال النفط، وستنحسر وتيرة الهبوط، كما ان السوق المصرية تنتظر نتائج الاعمال للشركات خلال المرحلة المقبلة.

وقال أحمد العطيفي خبير اسواق المال ان قطاعين قادا البورصة للارتفاع، قطاع البنوك براسة البنك التجاري الدولي، وقطاع الاسكان باسهم “طلعت مصطفى” و”بالم هيلز” و”القاهرة للاسكان”، لافتا الى ان القطاع العقارات كان ادائه افضل من اداء المؤشرات حيث سجلت بعض اسهمه ارتفاع قدره 7 % مقابل 3 % للمؤشرات.

واوضح انه لا يمكن في الوقت الحالي توقع استمرار ارتفاع المؤشرات واستهداف مستوى 7000 نقطة للمؤشر الرئيسي للسوق، وذلك في ظل عدم وجود
تغييرات جوهرية في الشأن الاقتصادي.

كانت مؤشرات البورصة المصرية صعدت فى ختام تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مواصلة موجة التراجع التى بدأتها الأسبوع الماضي.