وقال، إن هناك وفدا من الوحدة الاقتصادية الروسية سيزور مصر من 14 إلى 17 سبتمبر المقبل للبدء فى وضع الأطر الأساسية للتعاون وتوقيع اتفاقية تجارة حرة، كما سيتم عقد اللجنة المشتركة الاقتصادية للبلدين فى ديسمبر المقبل لدراسة عدة موضوعات تجارية، وتعزيز الصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا.

وأضاف أن هناك عددا من ملفات التعاون مع الجانب الروسي، أهمها مشروعات صناعية محددة لانتاج سيارات النقل الثقيل، وهو من أهم المشروعات التى ستقام فى المنطقة الصناعية الخاصة بقناة السويس، التى سيتم تحديد موقعها لاحقا، وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجمارك المصرية والروسية، فى شأن تسعير الصادرات.

وأشار إلى أنه من أهم المشروعات المطروحة للتعاون بين البلدين تأسيس شركة مع(روزنفت) أكبر شركة بترول فى العالم من حيث الإنتاج والمخزون، ومشروع مهم لإقامة محطة تموين سفن فى قناة السويس فى إطار الخدمات التى تقدم فى النقل البحري، فضلا عن التعاون مع الشركة الروسية «جاز كوم» أكبر شركة للغاز الطبيعي، تم توقيع اتفاقية استيراد غاز طبيعى معها.

وشدد الوزير على أن العلاقات بين البلدين وبين الرئيسين وطيدة جدا فى الفترة الحالية.

وعلم «الأهرام» من مصدر حكومى رفيع المستوي، أن الهدف الرئيس لزيارة الرئيس السيسى إلى روسيا سيتركز بالأساس على توقيع اتفاق تعاون فى المجال النووي، لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، حيث أعطت روسيا شروطا تمويلية ممتازة طويلة الأجل لمصر.

وكانت العلاقات المصرية ـ الروسية، قد شهدت تطورا كبيرا منذ تولى الرئيس السيسى.

ولا تقتصر العلاقات بين مصر وروسيا على الشق السياسي، ولكن تمتد لتشمل الجانب الاقتصادي، حيث وصل حجم التبادل التجارى خلال عام 2013 إلى قرابة ثلاثة مليارات دولار، نصيب الصادرات المصرية منها 441 مليون دولار فقط، والواردات 2.503 مليار دولار.