#
اتحاد المستثمرات العرب يعلن إنشاء 3 مشروعات باستثمارات عربية مشتركة بتكلفة 700 مليون دولار

اتحاد المستثمرات العرب يعلن إنشاء 3 مشروعات باستثمارات عربية مشتركة بتكلفة 700 مليون دولار

أعلنت الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة، عن إنشاء 3 مشروعات بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 700 مليون دولار، بالإضافة إلى إقامة مركز تدريب وتأهيل للشباب باستثمارت مصرية عربية مشتركة. وأضافت هدى يسى، أن المشروعات المقرر إنشائها هى مشروع طبى عن الخلايا الجذعية بقيمة 200 مليون دولار باستثمارات بحرينية، والمشروع الثانى إنشاء 3 مصانع لمشتقات الدم بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 250 مليون دولار سيتم تنفيذها على 6 مراحل، ومشروع لإقامة مصنع أدوية ومستحضرات تجميل، تم طرحه من قبل محافظ سوهاج لتوفير الأرض مجانا، باستثمارات 250 مليون دولار وسيتم التواصل لضخ استثمارات عربية للبدء فى التنفيذ فورا. وأشارت إلى أنه سيتم إقامة مركز لتدريب والتأهيل بمحافظة سوهاج لتدريب الشباب المصري والعربى لسوق العمل، وذلك بالتعاون جامعات القاهرة وعين شمس وسوهاج لتقديم المعونة الفنية والخبرات التعليمية باعتماد من وزارة الخارجية، مشيرة إلى أنه تم تقديم طلبات للمشاركة للاستثمار من قبل سلطنة عمان. جاء ذلك خلال الإعلان عن توصيات المؤتمر “التعاون العربى المشترك ..أساس التنمية ودرع السلام” الذى نظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتعاون مع نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة، بحضور سيدات الأعمال من البحرين- السعودية- الكويت- الامارات- سلطنة عمان- اليمن- المغرب تونس- السودان ومصر. وأشارت هدى يسى، إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الصحة فى سلطنة عمان على إقامة مشروع طبى تجرى المناقشات الخاصة به. ومن جانبها، أكدت فوزية الناشر رئيس مجلس سيدات الأعمال باليمن، على أهمية مشروع التدريب والتأهيل، حيث أنه يعد خطوة جيدة على بداية الطريق الصحيح، وستترجم نتائجها على أرض الواقع من خلال انتعاش التنمية الاقتصادية، مضيفا أنه سيتم من خلال المشروع تقديم الدعم الكامل للمرأة فى كيفية التصنيع المنتجات والتسويق والتأهيل لسوق العمل وعلى ريادة الأعمال. وأضافت فوزية الناشر، أن الاهتمام بالمرأة وتمكينها أصبح أمرا حتميا لتنمية البلاد، حيث أن تقدم الدول يقاس بمدى تمكين المرأة فى المجتمع وغيابها حرمان كبير للمجتمع من الإبداع. وطالبت أن يكون أصحاب الأعمال مرشد للريادين من خلال التدريب والتأهيل والاستشارات ومساعدتهم فى تسويق منتجاتهم فى سوق العمل مشيرة إلى أن نسبة تمكين المرأة فى المناصب القيادية لا تتعدي ال11% وهي نسبة متواضعة جدا لاتتناسب مع مقتضيات المجتمع، وأن ريادة الأعمال خاصة النسائية تحتاج إلى اهتمام أكبر وإدخالها معايير مدروسة واستراتيجيات صحيحة. وفى سياق متصل قالت أحلام جناحى رئيس جمعية سيدات الأعمال بالبحرين، إنه سيتم تفيعل فورا لبنود الاتفاقية التى تم توقيعها مؤخرت بالبحرين بين جميعة سيدات الأعمال بالبحرين واتحاد مستثمرات العرب، من خلال البدء بتنفيذ مشروع السياحة العلاجية بالقاهرة للخلايا الجذعية، مشيرة إلى أن سوف يكون التواصل مستمر لعرض وتنظيم المعارض الدورية لعرض المنتجات المصرية والبحرنية بالدولتين. ومن جانب آخر، أعلنت أفنان الزيانى رئيس مجلس الأعمال البحرينى المصرى، عن إقامة معرض بعنوان أسبوع مصري في البحري، وأيضا أسبوع بحريني في مصر لعرض المنتجات والصناعات بكلا البلدين، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من كافة الاتفاقات التجارة الحرة مع الدول العريية لتذليل العقبات والإعفاءات من الرسوم الجمركية والعمل على تكاتف المجتمعات من خلال الشراكات الاستثمارية. كما أعلنت عن توقيع بروتوكول تعاون قريبا بين غرفة الصناعة والتجارة بالبحرين وغرفة التجارية بسوهاج. فيما أكدت نجاة الحشاش الممثلة عن الوفد الكويتى، أهمية التجمع المتواصل لعضوات الاتحاد للتعرف على المستجدات التى تواجه سيدات الأعمال والمستثمرات فى الدول العربية وتفعيل لكافة التوصيات التى يتم اتخاذها. وقالت إن نجاح النساء يتطلب وجود الرجل لأن مشاركاته تعطى نوع من الثقة وتحريك أسرع بعجلة التنمية والاستفادة من المؤتمر، مشيرة إلى أن نسبة تولى المرأة لا يتجاوز الـ11 توليها لمراكز القيادية فقط. وكشفت آمال الحكيم عضو اتحاد المستثمرات العرب، الممثلة عن وفد سلطنة عمان، عن انشاء شركة ترويجية وتسويقية للسوق العربية، مشيرة إلى أن هذا المشروع هام جدا لترويج وتسويق المنتجات بالدول العربية، وهو ما نبحث عنه فى القطاع الخاص، لافتة إلى أهمية ومشروع التدريب والتأهيل الذى تم الاعلان عنه خلال المؤتمر. ومن جانبه، أكد الدكتور ضياء حلمى الفقى الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية على تأييده للمبادرة التى يتبناها اتحاد المستثمرات العرب ونقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة حول تدريب الشباب لتاهيلهم لسوق العمل، حيث أنها خطوة غير مسبوقة ولو لم نكتنز تلك الفرصة سوف نندم كثيرا، موضحا أن التدريب والتأهيل هو المحور الأساسي الذي لابد وأن نلتف حوله جميعا والمورد البشري هو بناء للحضارات وهذه هي الرؤي الاستراتيجية الحديثة أهم كثير من الأراضي الشاسعة.

2016-05-01