#
إسرائيل تحيى ذكرى احتلالها للقدس الشرقية عام 1967

إسرائيل تحيى ذكرى احتلالها للقدس الشرقية عام 1967

تحيى دولة الاحتلال الإسرائيلى اليوم  الذكرى الـ48 لاحتلالها مدينة القدس الشرقية وضمها للقدس الغربية، حيث يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلى احتفالية فى متحف إسرائيل بعد الظهر اليوم لهذه المناسبة.
 
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه سيقام اليوم فى المقبرة العسكرية على “جبل هرتسل” مراسم تأبينية احياء لذكرى قتلى جيش الاحتلال الذين سقطوا فى حرب 1967، مضيفة أنه ستقام مراسم مماثلة قرب عدد من النصب التذكارية فى القدس المحتلة.
 
وفى خطوة استفزازية لجموع العرب والمسلمين، نظمت جماعات دينية يهودية متطرفة وحركات الكشافة الإسرائيلية مسيرة بالإعلام الإسرائيلية واتجهت نحو المسجد الأقصى فى البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية.
 
كما سيعقد الكنيست الإسرائيلى جلسة احتفالية بهذه المناسبة، وبعد ذلك تقام المراسم الرسمية فى موقع “تلة الذخيرة” شمال القدس المحتلة بحضور الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو
في الوقت نفسه قال رئيس الائتلاف الحاكم فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تساحى هنجبى، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تنهى كافة دورتها الـ4 سنوات ونصف، وأنها يمكن أن تصمد لعامين أو ثلاثة فقط، إذا لم يتم توسيعها خلال عدة أشهر.
ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، أنه يتزايد فى أحزاب “الليكود” و”البيت اليهودى” والمعارضة البرلمانية تقديرات تؤكد أن الائتلاف الضيق الذى شكله بنيامين نتنياهو لن يتفكك خلال الأشهر القريبة، وسينجح فى البقاء لفترة متواصلة نسبيا، رغم أنه يعتمد على 61 نائبا فقط.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الليكود قد قدر بعد إعلان ليبرمان بأنه لن ينضم إلى الحكومة، بأن انضمام “المعسكر الصهيونى” إلى الائتلاف الحكومى بات أقرب وسيتم خلال أشهر قليلة، خاصة بسبب المصاعب التى يمكن أن تواجه الإصلاحات الاقتصادية التى يطرحها وزير المالية الجديد موشيه كحلون، ولكن هذا الرأى تغير فى الأيام الأخيرة.
فيما رجح زعيم البيت اليهودى، نفتالى بينت، خلال محادثات مغلقة مع أعضاء حزبه، أن الضغط الناجم عن إمكانية تفكيك الحكومة سيؤدى بالذات إلى تعاون كتل الائتلاف كى توثق التعاون بينها ولا تخلق أزمات تهدد مستقبل الحكومة.
 
المصدر: الوكالات
.

2015-05-17