#
أولاند يتقدم زعماء العالم في مسيرة تضامنا مع ضحايا هجمات باريس

أولاند يتقدم زعماء العالم في مسيرة تضامنا مع ضحايا هجمات باريس

تقدم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند زعماء العالم والاف الفرنسيين اليوم- الأحد- المسيرة المنددة بالهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون الأسبوع الماضي.

يشارك عشرات من الزعماء الأجانب بينهم مسلمون مئات الالاف من الفرنسيين في مسيرة بباريس- يوم الأحد- وسط إجراءات أمنية مشددة في تضامن غير مسبوق مع فرنسا بعد الهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون الأسبوع الماضي.

وتم نشر نحو 2200 من أفراد الأمن لحماية المسيرة من أي مهاجمين محتملين وتمركز قناصة على أسطح المباني في حين اختلط رجال شرطة بالزي المدني بالحشود.

وتم تفتيش نظام الصرف الصحي في المدينة قبل المسيرة ومن المقرر إغلاق محطات قطارات الأنفاق حول مسار المسيرة.

بدأت المسيرة الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش) صامتة للتعبير عن التضامن وكذلك الشعور بالصدمة الذي ساد في فرنسا والعالم بعد أسوأ هجوم ينفذه إسلاميون متشددون في مدينة أوروبية منذ تسع سنوات.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس “ستكون مظاهرة غير مسبوقة سيحكى عنها في كتب التاريخ… ينبغي أن تكون استعراضا لقوة وعزة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه للحرية والتسامح.”

شارك في المسيرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله ملك الأردن كما شارك أيضا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي شجع في وقت سابق اليهود الفرنسيين على الهجرة إلى إسرائيل.

وفي إطار العملية الأمنية الضخمة سيحمي أفراد الشرطة الذين يرتدون الزي المدني الشخصيات البارزة وسيتمركز قناصون على الأسطح على طول الطريق من بلاس دو لا ريبوبليك إلى بلاس دو لا ناسيون.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف “ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة من يريدون المشاركة في هذا الحدث.”

لكن مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف- والتي من المتوقع أن تحصل على دفعة في استطلاعات الرأي بعد الهجمات- قالت إن حزبها سيقاطع مظاهرة باريس وسيشارك بدلا من ذلك في مسيرات محلية.

واتهمت الحكومة الاشتراكية بمحاولة استغلال ما حدث للحصول على قدر أكبر من الدعم.

المصدر: رويترز

2015-01-11