أشادت وسائل الإعلام الأجنبية بمشروع قناة السويس الجديدة، وإنجازه فى عام واحد، رغم تقديرات الخبراء بأن المدى الزمنى للمشروع لا يقل عن ثلاث سنوات.

 قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية “إن مصر تستعد، هذا الأسبوع، لافتتاح التوسع الضخم لقناة السويس، الذى تكلف نحو 8 مليارات دولار، وكان من المقرر أن يتم تنفيذه فى ثلاث سنوات، إلا أنه اكتمل فى ثلث هذه المدة، بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

ونقلت الصحيفة، عن أمين عام غرفة الملاحة الدولية بيتر هينكليف، وصفه للقناة الجديدة بأنها “مشروع ضخم بالمعيار العالمى تم إنجازه فى مدة زمنية مذهلة حقا”.

من جانبها، قالت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية إن الرئيس السيسى وضع هدفا طموحا فى أغسطس 2014، بإنهاء المشروع خلال عام واحد، وأن المشروع نفسه هو جزء من خطة طموحة لتنمية المنطقة المحيطة بالقناة، وتحويلها إلى مركز صناعى وتجارى يضم عددا من الموانى، ويعزز الخدمات الملاحية فى هذا الممر المائى.

ووصفت الصحيفة قناة السويس الجديدة بأنها “مشروع وطنى يهدف لإعادة إحياء الاقتصاد المصرى، الذى أنهكته الفوضى السياسية، التى تلت خروج نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك من سدة الحكم فى 2011″.

وقالت إن الحكومة المصرية تتوقع أن تتضاعف عائدات قناة السويس بعد المشروع الجديد، من 5.3 مليار دولار متوقعة خلال عام 2015 إلى 13.2 مليار دولار عام 2023.

أما صحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز” البريطانية فقد قالت “إن تجربة مرور سفن بالممر الجديد لقناة السويس تمت بنجاح، وإن مصر تنتظر عائدات ضخمة من وراء هذا المشروع”.

وأضافت أن قناة السويس تظل المصدر الحيوى للعملة الصعبة فى مصر، وهى مصدر الدخل الرئيسى الذى ظل صامدا بعد تراجع عائدات السياحة والاستثمارات الأجنبية فى مصر، والذى أعقب الفوضى التى شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير 2011.

أ ش أ