وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: “تمكن أكثر من 10 آلاف مدني

من النزوح من الأحياء الشرقية إلى الغربية من حلب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية”.

وبحسب المرصد، بات عدد المدنيين الذي فروا منذ بدء القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها هجومها على الأحياء

الشرقية منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفا، معظمهم نزح إلى الأحياء الغربية تحت سيطرة الجيش السوري.

وبحسب عبد الرحمن، فإن “بعض الأحياء في شرق المدينة، والتي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، باتت خالية تماما من السكان”.

وسيطرت القوات الحكومية فجر الاثنين على حي الشيخ سعيد الاستراتيجي في جنوب شرق حلب، بعد معارك عنيفة. كما استكملت

الاثنين سيطرتها على حي الصالحين الذي كانت تسيطر على أجزاء منه، وفق المرصد.

وتمكنت القوات الحكومية خلال أقل من شهر من السيطرة على أكثر من 90 في المئة من الأحياء الشرقية، وفق المرصد.

وبات وجود الفصائل يقتصر على عدد من الأحياء في جنوب شرق المدينة.

ومنذ بدء هجوم القوات الحكومية، قتل 413 مدنيا في شرق حلب من جراء الغارات والقصف، فيما قتل 139 مدنيا من جراء

قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على غرب المدينة.