وأشار تقرير أوكسفام، الذي حمل عنوان “كافئوا العمل، وليس الثروة”، إلى أن نصف سكان العالم الأشد فقرا، والبالغ عددهم 3.7 مليار

نسمة، لم يروا أي زيادة في ثرواتهم.

ومنذ 2010، تزايدت ثروات أصحاب المليارات بمعدل 13 بالمئة سنويا، أي ست مرات أسرع من زيادة أجور العمال العاديين الذين لم

يتجاوز متوسط زيادة أجورهم السنوي 2 بالمئة. وفي غضون 4 أيام فقط، يمكن لمدير تنفيذي بإحدى أكبر 5 علامات تجارية للأزياء العالمية،

أن يجني ما تكسبه عاملة في بنغلادش في قطاع صناعة الملابس طيلة حياتها.

وفي الولايات المتحدة الأميركية، يجني المدير التنفيذي تقريبا خلال يوم واحد من العمل، ما يكسبه موظف عادي خلال سنة كاملة، وفق تقرير أوكسفام.

ويحدد تقرير أوكسفام العوامل الرئيسية التي تضاعف مكافآت المساهمين ورؤساء الشركات على حساب رواتب العمال وظروف حياتهم المعيشية.

ويشمل ذلك تآكل حقوق العمال والنفوذ المفرط للشركات الكبيرة على السياسات الحكومية والسياسات القاسية للشركات الكبرى الرامية إلى تقليص

التكاليف لزيادة عائدات المساهمين لديها إلى أقصى حد ممكن.