رئيس الحكومة التونسية : البلاد تشهد تحسنا رغم التحديات الأمنية والإقتصادية
أ ش أ
أكد رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أن الوضع في تونس أصبح يشهد تحسنا كبيرا مقارنة بالفترة التي أعقبت ثورة 2011، قائلا ” تونس أفضل من أمس وأقل من غد”، موضحا أن عملية الإنتقال السياسي في تونس لم تكن سهلة وإنما عملية صعبة ولكن تكاتف الجهود والحوار كان العامل الأساسي لما وصلت إليه تونس من تحسن اليوم.
وقال الصيد – في حوار تلفزيوني له مساء أمس – إنه مازال هناك تحديات أمنية وإقتصادية وإجتماعية أمام تونس، مشددا علي دور الحكومة في التعامل مع تلك التحديات بالتعاون مع جميع أطياف الشعب ومنظمات المجتمع المدني حيث أنها “مسئولية وطنية”.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب، أكد الصيد أن الحكومة قامت بإتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية عقب العمليتين الإرهابيتين بمتحف باردو ومنتجع سوسة السياحي، مشيرا إلي أنه تم محاسبة وإعفاء عدد من المسئولين في الجيش والشرطة من مهامهم عقب تلك العمليات، مشددا على أن هناك تنسيقا تاما بين المؤسستين الأمنية والدفاع لمكافحة ظاهرة الإرهاب وإعادة الإستقرار.
وعن المقاتلين التونسيين في سوريا، قال الصيد إنه سيتم محاسبتهم طبقا لقانون الإرهاب والذي ينص علي إيقاف المتهم ومحاكمته في تونس، مضيفا أن قانون الإرهاب من الإنجازات الهامة للحكومة عقب الثورة للحفاظ علي النظام الأمني في تونس خاصة مع تنامي ظاهرة الإرهاب.
